"أخشى أن تصبح ليبيا عراقاً ثانياً" | اكتشف DW | DW | 27.03.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"أخشى أن تصبح ليبيا عراقاً ثانياً"

تناول بريد هذا الأسبوع الثورة الليبية وعمليات التحالف الدولي العسكرية ضد القطعات الموالية للقذافي، وفيما أيد بعضهم هذه العمليات، رأى فيها آخرون محاولة من قبل الدول الغربية للدفاع عن مصالحها في ليبيا.

هبة علقت على مقالنا، "إقبال كثيف للتصويت على استفتاء تاريخي لتعديل الدستور المصري" بالقول: "نزلت للتصويت ووجدت عدداً كبيراً من الناس أتوا للأداء بأصواتهم، لكن للأسف، كان الكثير منهم لا يعرفون أن صوتهم أمانة، لذلك كانوا يسألون الآخرين هل نقول نعم أو لا. كان الاحرى بهم أن يسألوا ماذا سيتغير لو قلنا نعم، وماذا سيحصل لو قلنا لا".

هبة – مصر

وعن الاستفتاء في مصر حول التعديلات الدستورية أيضاً علق أحمد أيضا على مقالنا بعنوان: "مصر: هل يسقط الشعب التعديلات الدستورية أيضا؟" بالقول: "الاستفتاء على التعديلات الدستورية مؤشر ايجابي على نجاح الثورة وعلى رغبة كل المصريين في الانتقال إلى حياة ديمقراطية سليمة، وإن كان البعض ما زال متأثرًا بفزاعة الأخوان المسلمين التي دأب النظام السابق على استخدامها؛ رغم أنهم أعلنوا مرارا رفضهم لمبدأ إقصاء الآخر، كما أن دعوتهم القوى الوطنية للحوار دليل آخر على ذلك. والقائل بأن بقايا الحزب الوطني ستعود مرة أخرى في حالة التصويت بنعم أو حتى بلا، فقد جانبه الصواب لأن هذا الحزب كان حزبًا لا يمتلك أية شعبية في الشارع المصري في عهد النظام البائد، فما بالكم الآن وقد سقط هذا النظام. مصر تنتقل إلى عهد جديد ويجب علينا أن نستوعب هذا ونعمل على تغيير أفكارنا المسبقة لنستطيع التقدم بخطى ثابتة نحو الحرية".

أحمد - مصر


عن التظاهرات التي انطلقت في عدة مدن سورية علق موران على مقالنا "خبير ألماني: عدم رضا الجماهير أكبر خطر على النظام السوري" بالتالي: "أعتقد أن المشكلة الأساسية هي في المقربين من الرئيس نفسه، الشعب وأنا نحب الرئيس كثيراً ووجوده في السلطة يشعرنا بالثقة والقرب منه. لكن الشعب لا يستطيع تحمل كون أقرباء الرئيس وأبناء الضباط وقيادات الحزب يتحكمون بالاقتصاد ويشكلون مافيا كبيرة. إننا ضد سيطرة آل مخلوف وقلعي والأسعد وشاليش وميرو وغيرهم على مقدرات الوطن. نحن مع انتخاب المحافظ من نفس المحافظة مثلاً، ولكننا ضد الثورة وضد تخريب البلد وضد التدخل الخارجي وضد الكذب والنفاق من القنوات الإخبارية".

موران - سوريا

أما عن مقالنا بعنوان: "فرنسا تؤكد أن طائراتها دمرت أول هدف لها قرب بنغازي" فيعلق مأمون بالقول: "هذا الحل ليس الأفضل لليبيا وللدول العربية خاصة، فالغرب لا يخدم إلا مصالحه الخاصة في ليبيا. ولو لم تكن ليبيا بلداً نفطياً لما رأينا مثل هذا الاهتمام. أخشى أن تصبح ليبيا عراقاً ثانياً".

مأمون - مصر

نبيلة ترى أن الصحفي الجزائري "كتلك الشمعة التي تنير للناس وتحترق هي، فهو يكتب عن هموم الناس ويوصلها للجهات المختصة محاولاً إيجاد الحلول لها". وتضيف بن يوسف في تعليقها على مقالنا "صحافيون ينتفضون في الجزائر من أجل الكرامة" بالقول: "لكنه لا يكتب عن معاناته في البحث عن الخبر والحقيقة إضافة إلى معاناته المادية التي كثيراً ما ينساها في بحر محاولاته الحثيثة لمعرفة الجديد من مكان لآخر حيث التنقلات التي تضر بصحته ، والتوسلات لمعرفة الخبر وغيرها من انجازات الصحفي صاحب المهنة المتعبة. نرجو أن يأخذ المسؤولون بيده ويعطوه قدراً من حرية التعبير ويخففون عنه المشقة والتعب بتسهيلات يستحقها وتسترجع قيمة مهنة الصحفي ".

نبيلة - الجزائر

وعن مقالنا "الدول العربية تتنصل من مسؤولياتها إزاء العمليات العسكرية ضد ليبيا" يعلق ابن برخيا بالقول: "عمرو موسى شخص غريب، وقرار مجلس الأمن واضح جداً في أنه يهدف لحماية المدنيين، أما جامعة الدول العربية فلا تمثل الشعوب العربية بل تمثل الحكومات العربية. إن الشعوب العربية تتوق إلى الديمقراطية والحرية والرفاهية والتقدم. والإطاحة بالقذافى حلم الشعوب العربية لأنه بدد الأموال الليبية في سبيل بحثه عن الشهرة والمجد، فهو مهووس بالزعامة ويريد أن يكون الشخصية الأعظم في العالم. في الواقع استفاد الغرب من القذافي أكثر مما استفاد الشعب الليبي منه، فقد دفع التعويضات لحماقة لوكربي وسدد فاتورة الدعم لفصل جنوب السودان وهو بذلك خدم شعوباً أخرى غير الشعب الليبي والشعوب العربية".

ابن برخيا - السودان

إعداد: عماد مبارك غانم

هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

مختارات