" الأزمة السورية: أمدها طال ولا بد من حلها بشكل سلمي.." | اكتشف DW | DW | 21.10.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

" الأزمة السورية: أمدها طال ولا بد من حلها بشكل سلمي.."

ركز بريد قراء الأسبوع على مواضيع أبرزها: الأزمة السورية وآفاق التصعيد الراهن بين سوريا وتركيا، لاسيما تبعاته على حكومة اردوغان، كما ركز على حقوق المرأة في زمن ثورات الربيع العربي ومواضيع أخرى من ليبيا ومصر وألمانيا.

في تطورات الأزمة السورية وردت تعليقات عديدة تناولت هذه التطورات والعلاقة بين سوريا وتركيا، ففي تعليقه على مقال "الإبراهيمي: الأزمة في سوريا قد تأكل الأخضر واليابس" كتب من أطلق على نفسه اسم يوري ب.: "من لم يحترم بني البشر ويذبح فيهم بالطائرات والمدفعية لن يحترم لا أعياد ولا أفراح ولا أتراح..". لكن أحمد ا. يرى بأن كلام الإبراهيمي " صحيح - ويجب حل الأزمة سلميا دون تدخل دول مثل قطر والسعودية وتركيا لأنها أصبحت طرفا في الصراع كونها تدعم.. متطرفين وتمدهم بالمال والسلاح..".

ونبقى في الشأن السوري وتعليقات القراء على برنامج "مع الحدث" التلفزيوني الذي تناول التصعيد الراهن بين سوريا وتركيا. في رده على قول المحلل السياسي التركي محمد زاهد غول بأن عدم سقوط نظام الرئيس بشار الأسد سيعني مستقبلاً سقوط حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كتب علي ا.: "ما لاحظه الجميع أن حكومة أردوغان استطاعت الخروج منتصرة وبأقل الخسائر من عدة مشاكل كان يمكن أن تطيح بأي حكومة، ابتداء بالأزمة الاقتصادية والقضية الكردية وانتهاء بالأزمة في سوريا، ما أود التنويه إليه أن هنالك تحليل سياسي على مستوى احترافي من قبل خبراء في حكومة اردوغان، هؤلاء يستطيعون التعامل مع أصعب المشاكل وجعلها في خدمتهم..".

وفي سياق متصل كتب أبو عاصم ر. في تعليقه على الموضوع: "أي حزب لا يقف مع مطالب الشعوب بالحرية والديمقراطية لا يستحق أن يحكم شعبه.. ومن هذه القاعدة لابد من أن يقف حزب الحرية والعدالة مع شعب جار تربطه روابط قرابة مع الشعب التركي.. وإن أي موقف سلبي تجاه الأزمة السورية يصب في مصلحة الحاكم الطاغية..".لكن من أطلق على نفسه اسم ميرو ب. علّق على كلام المحلل بالقول:"ربما يكون هذا منطقي..، لأن النظام السوري بدأ يتجاوز حدوده ويوجه عدة ضربات يسقط قيها الشهداء الأتراك على الأراضي التركية، وهذا ما سيجعل الأتراك يتحركون ضد حكومتهم، فإن لم تكن الحكومة قادرة على حماية شعبها داخل أراضيها ورد يد العدو عنهم إذا فهي غير قادرة على قيادة البلاد".

Themenbild Feedback arabisch

"المرأة العربية: من المشاركة في صنع الثورة إلى التظاهر للحفاظ على مكتسبات سابقة"

ومن الشأن السوري إلى حقول المرأة وتعليق جمال س. على مقال:"قضية الفتاة المغتصبة مريم، هل توقف كابوس مخاوف التونسيات؟" والذي جاء فيه: "المرأة مند عشرات السنين دكتورة ومهندسة وأستاذة ومديره ووزيره ومستشاره، لم يتأثر شيء، فهي تمارس حقوقها أما بخصوص الفتاة فهي حادثة فردية من قبل أشخاص معدومي المسؤولية". لكن محمد ب. يسأل في تعليقه على المقال: "أين حقوق الرجل يا من تصفون أنفسكم بنخبة المرأة.. فهي ذات أسبقية في العمل، وهي التي تملأ الإدارات والجامعات و..". أما محمد م. فيرى بأن: "كل مكتسبات المرأة ستتراجع نتيجة ما حدث مما يسمى الربيع العربي، وهو ليس ربيعا .. - هو تنظيم دولي إخواني يريد السيطرة على المنطقة كلها و نجح حتى الآن". وكتب زهير: "مثل هذه الحوادث تقع في أغلب الدول المتقدمة والنامية وأعلى نسب هذه الحوادث هي في الولايات المتحدة، وليس لها أي تأثير على المجتمع إلا مؤقتا". وفي تعليقه على المقال كتب محمد ع.: "نعم ثورات الربيع العربي أضعفت من مواقف المرأة، فبعد أن شاركت في صنع الثورات أصبحت تقوم بالمظاهرات للحفاظ على ما اكتسبته قبل الثورات وضد التحرش الجنسي".

مواضيع ليبية ومصرية وعربية- ألمانية

وفي الشأن الليبي علّق يوري ب على موضوع "رايتس ووتش: إعدام عشرات الليبيين خلال عملية اعتقال القذافي"، بالقول: " في حال الثورة وما صاحبها من قتل وإجرام ارتكبته كتائب القذافي يصعب بالفعل التحكم في كل الثوار ومشاعرهم ..، لكن رغم ذلك ينبغي التحقيق بجدية في ارتكاب إعدامات جماعية، لأن مستقبل ليبيا ينبغي أن يُبنى على العدالة .. وأن مكافحة الجريمة بالجريمة لا تخلق بيئة من النبلاء والأشراف".

وفي موضوع مصري كتب ياسر ا. في تعليقه على مقال "ازدراء الأديان ..هَوَس مصري جديد": "بالنظر إلى ما كتبه الأخ أحمد وائل أجد أن كلامه فيه بعض البعد عن الحقيقة.. فهو قد نسى المدون المسلم كريم عامر الذي سب الأديان ولم يفلت من العقاب.. الحرية يجب أن تكون مسئولة وليست مطلقة.. وما يحدث هو حماية للمجتمع من البلبلة والتشتت الفكري والضياع النفسي.. من حقك ومن حقي أن نعتقد ونقتنع بأي فكر، ولكن ليس من حقنا ان نفرضه على الآخرين أو نروجه بالقوة او الشعارات المسيئة.. فحريتي تنتهي حينما اسبب الضيق للآخرين سواء كنت مسلم او مسيحي أو حتى مجوسي".

أخيرا جاء في تعليق من أطلق على نفسه اسم ميمو ل. على مقال " أمل مرقس تغني في ألمانيا من أجل المحبة والسلام".: "رائع هكذا يبدأ الصباح معكم يا احلي DW (عربية)، واشكر فيروز فلسطين الجميلة بصوتها وأتمنى من اعماق قلبي ان يعم وينتشر السلام والمحبة والنجاح والحرية بين كل الشعوب العربية".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.