"الإسلام التركي بعيد عن الإنزلاقات الشعبوية والإرهابية" | اكتشف DW | DW | 07.05.2007
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الإسلام التركي بعيد عن الإنزلاقات الشعبوية والإرهابية"

بهذه الحلقة نجدد اللقاء معكم من خلال مجموعة من رسائلكم أو مقتطفات منها نقوم بنشرها كي يتسنى للآخرين الإطلاع عليها. الرجاء ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

أزمة الانتخابات الرئاسية التركية

تستهدف المؤسسة العسكرية من وراء تأكيد العلمنة أولا إرغام الرئيس الجديد على إعطاء ضمانات نحوى تقديم المزيد من التنازلات لتسهيل عملية الاندماج مع الغرب، وثانيا إرغامه على سن سياسية توافقية بناء على المتغيرات السياسية التركية الداخلية بالخصوص، وثالثا المحافظة على توازن القوى الفاعلة في الحقل السياسي التركي. ان تركيا لن تكون مسلمة بل علمانية والاسلام سيكون محظوظ جدا في الأوساط المسلمة التركية مادام الإسلام التركي بعيدا عن الانزلاقات الشعبوية والارهابية . لكن سيكون له تاثيرات في العمليات الانتخابية وعلى مستقبل تركيا عامة.(القريش رشيد)

أقول هنا إن تركيا في ظل العلمانية أصبحت صاحبة اعلي دخل قومى في الدول المسلمة غير النفطية، وأسألكم هنا لو انتخب حزب علمانى للحكم فى ايران او السودان او السعودية بغالبية شعبية هل سيتركه المتطرفون يعمل؟ طبعا لا لذا علي الاتراك ان يعلموا ان مستقبلهم المشرق هو مع العلمانية، مع اوروبا ومع الحرية الشخصية للافراد، مع النمو مع الاحترام الدولي، اما اذا ارادوا التخلف والرجعية والظلامية فليلتصقوا بالعرب والفرس.(محمد)

اللاجئون العراقيون في ألمانيا

أسجل شديد عجبي وإستغرابي من موقف حكومة ألمانيا من اللاجئين العراقيين على أراضيها!! اذا كان هذا الذي قرأته فعلا هو موقف حكومة ألمانيا الديمقراطية العريقة فلماذا نعتب بعد الان على الحكومات اللاديمقراطية!! أنني أكتب أليكم من قلب بغداد الجريح!! وبصراحة كنت أفكر باللجوء الى ألمانيا ولكن بعد أن قرأت ما قرأت بأقلام أخوتي العراقيين !!..ذهلت وتشتت فكري أين ألجأ يا الله!! هل مكتوب على العراقيين الموت على أيدي أعداء الاسلام والبشرية من التكفيريين والصداميين المتلبسين زورا وبهتانا بلباس الاسلام وهو منهم براء!!! أناشد بإسم الإنسانية الشعب الألماني للضغط على حكومته لضيافة العراقيين اللاجئين على الأرض الألمانية...لحين ساعة الفرج على العراق والعراقيين ومن هذا المنبر الحر الشريف. وشكرا لألمانيا والألمان وشكرا لاصحاب هذا الموقع.(علي ارا)

مؤتمر حول المسلمين في ألمانيا

ان مشكلة المسلمين الأساسية في بلدانهم الأصلية وفي غيرها تكمن في كونهم غير قادرين على الاتفاق على من يمثلهم بسبب اختلاف عقائدهم واتجاهاتهم الفكرية والفقهية مما سهل على أعدائهم التغلب عليهم وتمزيقهم لان سر قوتهم في وحدتهم، ولان هذا الاختلاف في فهم الدين الإسلامي وخاصة عندما ينعكس لدى البعض على شكل سلوك مرفوض من قبل المسلمين وغير المسلمين فالشرع الإلهي الذي بلغ به الانبياء والرسل غايته الوحيدة والاساسية تحقيق السعادة للانسان في الدنيا والاخرة من خلال تنظيم العلاقه بينه وبين خالقه وبينه وبين اقرانه، ولذلك فان معيار السلوك الصحيح والراي الصحيح من وجهة نظر الشرع الاسلامي هو مدى قبول هذا الفكر وهذا السلوك من قبل غير المسلمين قبل المسلمين والا ما لذي يدفع غير المسلم للانتماء الى الدين الإسلامي اذا لم يجد فيه ما يجذبه إليه من منفعة ومصلحة مشروعه ودفع للاذى عنه او الاثنين معا. لذا أناشد وأدعو وأطالب كافة المسلمين الى التمعن بقول الله عز وجل:"ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه" و "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. تمسكوا بقيم الدين الإلهي لأنها هي الضمانة الوحيدة للنجاة والفوز.(غازي الجبوري)