"الإصلاح في البحرين: الحكومة تماطل والمجتمع الدولي يكيل بمكيالين" | اكتشف DW | DW | 14.10.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الإصلاح في البحرين: الحكومة تماطل والمجتمع الدولي يكيل بمكيالين"

ركز بريد الأسبوع على مواضيع أبرزها: استمرار أزمة البحرين وكيف يمكن تطبيق وعود الإصلاح هناك، وتصاعد التوتر بين سوريا وتركيا بعد إجبار طائرة مدنية سورية على الهبوط في أنقرة، إضافة لصفقة السلاح العراقية – الروسية الأخيرة.

نستهل حلقة الأسبوع من بريد القراء بعدد من التعليقات على حلقة برنامج "مع الحدث" التي تناولت الأزمة المستمرة في البحرين وما الذي ينبغي على المجتمع الدولي فعله لدفع حكومة هذا البلد نحو تطبيق وعود الإصلاح؟ منير ا. يرى بأن المطلوب " دعم شعب البحرين في مطالبه الشرعية كي تكون البحرين ملكيه دستورية الحكم فيها للشعب". ويضيف منير: "الحكومة البحرينية تماطل في تطبيق الإصلاحات التي ينادي بها أغلب الشعب البحريني، والعتب كل العتب على المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين، فتارة يطالب سوريا بتطبيق الإصلاحات ويدعو إلى تدخل عسكري، لكنه تارة يغض الطرف عن ما تعانيه البحرين من انتهاكات لحقوق الإنسان".

أما هادي ا. فيرى بأن البحرين تضم "أقلية شيعية تدعمها إيران وهي تريد الوصول للحكم حتى تضع طهران موطأ قدم لها في شبه الجزيرة العربية". لكن لطيف ا. يقول بأن "السعودية حافظت على الدكتاتورية العسكرية في اليمن وهذا ما تريده في سورية، لكن ثورة البحرين مازالت قائمة".

التوتر بين سوريا وتركيا

ومن البحرين إلى التوتر السائد بين سوريا وتركيا وتعليق محمد ا. على مقال "هل يمكن لتركيا أن تعول على حلف الناتو في أزمتها مع سوريا؟"، والذي جاء فيه: "يمكن لتركيا أن تعول على حلف الناتو دوماً، لكن أوروبا أكثر تعقلاً في المشاكل العسكرية. فالحرب في الثقافة الأوروبية ليست الانتصار فحسب بل تقليل الخسائر أيضا". وحول موقف مجلس الأمن من النزاع كتب د. لطيف ا. في تعليقه على مقال "مجلس الأمن يدين القصف السوري للأراضي التركية": "بعد مقتل 5 أتراك يدين مجلس الأمن فورا ، لكن الآلاف من الأبرياء قتلهم النظام السوري.. ولم تصدر من مجلس الأمن ومنذ بداية الثورة السورية أي إدانة لهذه الجرائم". وفي تعليقه على مقال "أردوغان يقول أن الطائرة السورية كانت تحمل أسلحة ودمشق تنفي" كتب من أطلق على نفسه ماد د.: "المشكلة في سوريا كدوّار الماء الذي يجرف كل من حوله الحرب في سوريا منزلق لجيرانها وارى انه يراد لتركيا شر عظيم".

ماذا وراء صفقة الأسلحة العراقية- الروسية؟

Themenbild Feedback arabisch

في الشأن العراقي وردت الكثير من التعليقات حول خلفية وتداعيات صفقة الأسلحة العراقية- الروسية التي تناولها برنامج "العراق اليوم". الجابري ت. يرى في تعليقه على الموضوع أن "من حق العراق التسلح من أي دولة يشاء لحماية حدوده وأمنه الداخلي خصوصا وان أمريكا قامت بحل الجيش السابق وتركت البلاد بلا سلاح يدافع العراق به عن نفسه من المطامع الخارجية والتحديات الداخلية من إرهاب القاعدة وغيره .. إن اللجوء إلى روسيا وغيرها خير من انتظار مزاج الكونجرس الأمريكي في تسليح العراق من عدمه". وعلّق يوري ب. على الموضوع بتحفظ إذ كتب: "إهدار أموال الشعب العراقي في أسلحة تشجع أصحابها على الدخول في صراعات وحروب ليحرقوا البلد مثلما فعل أسلافهم. الشعب العراقي بحاجة إلى تنمية مستدامة ومشروع وطني للنهوض بكافة قطاعات الدولة ليستعيد هذا البلد مكانته بين الأمم.. كنت آمل أن أقرأ أن القيادات الجديدة في هذا البلد تستثمر المليارات لاستيراد مختبرات أبحاث وبناء مستشفيات وتجهيزها بأحدث المعدات، ترميم المدارس، بناء المساكن للناس..".

إقصاء ذوي الاحتياجات الخاصة ليس مسألة مادية فقط

وفي موضوع مغربي كتب جلال ح. ا. في تعليقه على مقال " ملايين الدراهم كلفة إقصاء ذوي الاحتياجات الخاصة عن سوق العمل في المغرب" يرى جلال ح. ا. أن المسألة "ليست مادية فقط، وإنما تتجاوز ذلك بكثير. فالمشاكل التي يسببها عدم دخول المكفوفين للمدرسة العمومية، مثلا، تؤدي إلى حقن هؤلاء، وقد كنت واحدا منهم، بشتى أنواع العقد النفسية والاجتماعية.. لا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المحظوظين من المكفوفين الذين يستطيعون الحصول على عمل، ولو بعد معاناة وصراع مرير، لا يمكنهم مثلا أن يسحبوا أموالهم من البنوك إلا بوجود شاهدين. ولا يسمح لهم في كثير من الأحيان بركوب القطار إلا بوجود مرافق. وغير ذلك من الممارسات التي لا تمت للبشر بصلة ما تزال تعتبر شيء عاديا في مغرب القرن الواحد والعشرين".

موضوع الهجرة مهم للألمان

في تعليقه على مقال " الشباب وحلم الهجرة إلى أوروبا في نقاش مع DW" كتب عمر ف.: "كون هذه القناة فتحت باب النقاش لتداول موضوع بهذه الحساسية بالنسبة للدول ، فإن الأمر يدل على أنه موضوع مهم بالنسبة للألمان، لبناء هذا المجتمع الهرم . كون المسنين فيه هم من السواد الأعظم وما يزال يتعاظم. فهم مستفيدون من هذه الهجرة، اضافة لاستفادة الطرف الآخر(المهاجرين) من نعمة الأمان والاستقرار..".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.