"المجلس العسكري يريد الهيمنة على الدولة المصرية بحجة خطر الإسلاميين" | اكتشف DW | DW | 18.12.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"المجلس العسكري يريد الهيمنة على الدولة المصرية بحجة خطر الإسلاميين"

ركزت تعليقات القراء على الأوضاع في مصر ومحاولات العسكر الالتفاف على الثورة، وعلى سوريا وتردد الغرب في العمل على إسقاط نظام الاستبداد فيها، كما تناولت الأوضاع في البحرين والأردن، وفي تونس مع مرور سنة على اندلاع الثورة.

نبدأ من مصر وتعليق باسم على موضوعنا "الإخوان ينسحبون من مجلس استشاري للجيش احتجاجا على موقفه من الدستور" جاء فيه: "لا افهم على أي أساس ارتضى أعضاء المجلس الاستشاري المعين من قبل المجلس العسكري هذه العضوية رغم تأكدهم أنهم سيكونون الوسيلة غير المشروعة للعسكري كي يضع بصماته على دستور مصر القادم، ولكي يفصل المؤسسة العسكرية عن كيان الدولة، ويسيطر عليها بحجة منع هيمنة الإسلاميين على السلطة. إنها خطة لهيمنة قادة الفساد ومحاولة ضرب الشرعية الثورية... من قبل مجلس العسكر الذي يملك السلاح والسلطة والجاه...".

وفي الشأن المصري أيضاً كتب بهاء على موقعنا في فيسبوك حول ما جاء في مقالنا "محتجون مصريون يشتبكون مع الشرطة العسكرية وتواصل فرز أصوات الانتخابات" ما يلي: "بصراحة أنا لا أعرف لماذا الاعتصامات... وأيه سببها الآن .. ألم يتم تشكيل حكومة جديدة؟ أصبروا عليها حتى تستطيع النهوض بالبلاد... وهناك سؤال يتردد الآن.. من هم الذين يتظاهرون؟ ومن هم الذين يقومون بالإنفاق عليهم طوال مدة وجودهم بالميدان؟ هل هم طلبة علم أم موظفون أم بلطجية؟ اللي يعرف الإجابة على هذه الأسئلة يعرف من هم المتظاهرون وأسباب تواجدهم في الميدان".

وفي تعليقه على مقال "كيف تحولت الإسكندرية من مدينة كوزموبوليتية إلى قلعة للسلفيين؟" كتب أشرف: "المقال متحامل بشكل فج على الفكر الإسلامي.. أو من تصنفونهم بالـ"الإسلاميين". لقد اتخذ المقال جانباً واحداً وتبنى وجهة نظر دون الرجوع لمن يدور عنهم محور الحديث معتبراً إياهم من الظلاميين والرجعيين الخ... حتى لم يحاول الوصول إلى صورة واقعية لمن هم هؤلاء الذين تخيفون الناس منهم... أتباع المدرسة السلفية في الإسكندرية للعلم يا سادة غالبيتهم ... من الشباب... ومعظم هؤلاء على درجة وعي وثقافة عامة إسلامية وغير إسلامية. وبعضهم قد يكون على تعمق في مجالات كالأدب الإنجليزي أو علم النفس أو الطب أو المسرح أو علوم أخرى... لأنها أيضاً مصدر عمله ورزقه ودخله... ويسعون دائماً إلى مد الجسور مع الآخرين لإيصال رسالة أنهم أيضاً عاديون ولا يتكلمون لغة أهل الفضاء... وينحنون للكبير ويتعاملون معه بالرأفة والحلم... وحتى المتكبر عليهم لا يجد منهم إلا كل ود ورحمة وان كان من خطأ فهم يلومون المخطئ منهم ويبادرون... إلى الاعتذار دون مكابرة...".

"الغرب متردد في إسقاط النظام المستبد في سوريا"

ورأى عبد الإله في تعليقه على مقالنا "سوريا: النظام يواصل نهجه العنيف والعقوبات بطيئة المفعول" أنه "من الطبيعي أن يتردد الغرب وألا يتسرع بإسقاط نظام مستبد طيلة خمسين عاماً، لاسيما وهو يعمل لهم ومن أجلهم... الأمر الذي جعل الغرب يتردد تجاه البديل، وكل العقوبات غير المجدية التي تطال الشعب قبل النظام ... أما موقف منظومة الجامعة العربية التي تترقب عاجزة فهو متخاذل، لأن شرعية الأنظمة العربية جاءت على طريقة الشرعية التي جاء بها نظام البعث الذي يعيث فساداً في سوريا".

وفي الشأن السوري أيضاً علقت ريما على موضوعنا "لجان التنسيق المحلية في سوريا تدعو إلى عصيان مدني شامل" بالقول: "ذكرتم في مقالتكم تفجير انبوب النفط وكأنه انفجر لوحده، ولم تذكر اليد المخربة بالبلد التي تعمل على تخريب الأملاك العامة والخاصة، لماذا هذا التجاهل إزاء المخربين والإرهابيين الذين يريدون تدمير البلد وليس إسقاط النظام، كونوا موضوعيين لو سمحتم ...".

"المهم أن تثمر الثورة التونسية عدالة بعد الانتخابات الديمقراطية"

وفي الموضوع التونسي علق علي على مقالنا "لغز "القناصة" لا يزال يحير التونسيين رغم مضي عام على بداية الثورة"، بالقول: "لا توجد ثورة دون الغاز، وحتى اليوم لم تحل الغاز كثيرة في الثورة الفرنسية التي كتب عنها الكثير، والمهم أن تثمر الثورة، أتمنى أن يعقب أثمرته الثورة التونسية من انتخاب ديمقراطي برامج للعدالة الانتقالية والابتعاد عن التخوين والإقصاء والتصرفات الثأرية والانتقامية وخاصة ممن لم يحققوا فوزاً في الانتخابات".

أما أبو ربيع فكتب في تعليقه على موضوع "علي الجلاوي: مشكلة البحرين ليست فقط في مماطلة السلطة وتدخل السعودية": انظر إلى إيران فهي قريبه جداً منا، كيف حال الديمقراطية فيها؟ انظر أيضاً كيف تتدخل إيران في العراق وسوريا، وحزب الله في لبنان هو فيلق إيراني، وحسن نصر الله ذو انتماء إيراني ولديه أسلحة من إيران وفيه قيادات إيرانية. السعودية تتدخل بشكل مشروع، وليس كما تفعل إيران. وكيف حال السنة في إيران، حالهم أسوأ من حال الشيعة في البحرين كثيراً. أما بالنسبة للديمقراطية في البحرين فهناك برلمان بحريني منتخب فيه دستور يحد من صلاحيات الملك، وهناك محامين وهيئات نقابيه تستطيع التدخل، والتغيير ليس بالضرورة تطبيق الديمقراطية بصورة غربية...".

وفي الشأن الأردني ومن خلال تعليقه على مقال "بوادر أزمة في العلاقة بين النظام في الأردن وقاعدته التقليدية؟" كتب عبد الإله: "من الطبيعي أن تكون هناك بوادر أزمة بسبب المشاكل التي أوقعت الحكومات المتعاقبة بها الشعب الأردني، وكأنها حكومات... لا تعرف هموم ومشاكل المواطن على جميع الأصعدة، وقد أضحت أوضاعه متردية وبات لا يحسد عليها لا من عدو ولا من صديق. ومنذ عقود والفساد مستشري حتى تراكمت ويلاته وأصبحت مشاكله مركبة التعقيد. فسياسات الاستجداء والاحتواء بجميع أشكالها لم تعد مجدية إطلاقاً، فزمن يا معالي الشعب الأردني ولى بلا رجعة، ومن المؤكد أن يستعد الشعب ويعد نفسه لمرحلة الاحتواء الخشن...".

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة