"المشكلة ليست في الحكم على مبارك بل في تبرئة نجليه" | اكتشف DW | DW | 03.06.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"المشكلة ليست في الحكم على مبارك بل في تبرئة نجليه"

ركزت تعليقات قراء الأسبوع على انتقاد الحكم على مبارك وأعوانه، كما تناولت مخاطر التدخل العسكري في سوريا بعد مجزرة الحولة التي صدمت المجتمع الدولي، إضافة لتناولها انتقادات لتصريحات الرئيس الألماني حول المسلمين في ألمانيا.

أشعل الحكم على مبارك وأعوانه نار تعليقات القراء على المواضيع التي تناولت هذا الحكم وتبعاته، ومن بينها ما جاء في تعليق علي ا. على مقال "المؤبد للرئيس المصري السابق حسني مبارك ووزير داخليته"، كتب علي في تعليقه: " إجلال وتقدير وإكبار للقضاء المصري الذي حكم على مبارك بالسجن المؤيد، هذا هو أول فرعون يحاكمه الشعب منذ آلاف السنين". وكتب المختار م. في تعلقيه على نفس المقال بأن "المصريين أخطئوا .. لأن المحكمة لا تستطيع توجيه الاتهام لأي مصري دون تهم تثبتها الأدلة بشكل قاطع.. المشكلة أن التهم الموجهة إليهما مبهمة ولا يستطيع قاضي المحكمة إثباتها وبالتالي كان الحكم بهذا الشكل".

وفي سياق متصل علّق جمال ا على مقال "محاكمة القرن" تشعل فتيل ثورة ثانية في مصر" بالقول: "الثورة مستمرة، وستبقى حتى تحقق أهدافها، وعلى كل من يعتقدون أن بإمكانهم خداع الشعب أن يراجعوا حساباتهم". وعلى مقال "خيبة أمل ودعوات للنزول إلى الشارع بعد صدور الحكم على مبارك وأعوانه" علق كارلسون د. بالقول: "كان المفروض أن يصدر الحكم بشكل أقوى أو أقسى على نجلى الرئيس ورجال الأمن أما مبارك فهو عمليا منتهي إذ هو في سن الخامسة والثمانين، وهو مريض ولا يستطيع أن يقف على رجليه أو يقوم من سريرة ولو صدر حكم ضد نجليه لمات شهقاً".

"التدخل عسكري في سوريا سيكون بمثابة كارثة"

Themenbild Feedback arabisch

ومن مصر إلى الشأن السوري وتعليق علي ا. على مقال "إدانة دولية واسعة لمجزرة الحولة ووزير الخارجية الألماني مصدوم" والذي جاء فيه: "أما آن الأوان للاكتفاء بالإدانات والاستنكار، آما آن الأوان لإيقاف حمام الدم". وجاء في تعليق محمد م. على نفس المقال: "بدل أن يعبر وزير الخارجية الألماني عن صدمته، يجب عليهم لعب دور لحل الأزمة، وليس الوقوف مع طرف ضد آخر. إن الإرهاب سيؤذي الجميع بمن فيهم الأوروبيين". وحول التدخل العسكري في سوريا والذي كان موضوع "حلقة كوادريغا" وفيما إذا كان الحل للأزمة السورية يأتي عبر تدخل من هذا النوع علقت أريج م. بالقول: " لو حصل تدخل عسكري فسوف تحدت كارثة حقيقية، يكفينا كذب على أنفسنا، حماية المدنيين ممن؟ .. ألا يكفي حماية المدنيين في ليبيا، هناك أخبار عن مقتل .. عشرات الآلاف من الجيش الليبي والليبيين المدنيين بواسطة طائرات الناتو لحماية المدنيين؟ وأنا عشت كل هذا وبلدي ضاع في مهب الريح، ألا يكفيكم هدا المثال ليبيا؟".

"كلام الرئيس الألماني عن المسلمين في ألمانيا لم يكن لازماً"

ومن الشأن السوري إلى تعليق هانز يز على موضوع "الرئيس الألماني يثير جدلا بتصريحاته حول الإسلام"، والذي جاء فيه " الرئيس الألماني السيد غاوك لم يقل ان المسلمين غير مرحب بهم في المانيا. غير انه يجب عليه ان يعرف ان الكثير من الناس سيفهمون رسالته في هذا الاتجاه.. مع كل احترامي، في رأيي هذا الكلام.. غير لازم وحتى خطير الى حد ما. ولذلك فهو غير مناسب لرئيس دولة". وتمنى محمد على الرئيس غاوك قراءة التاريخ، وقراءة مؤلفات مواطنه جوته كي يعرف مدى تأثر الغرب بالحضارة الإسلامية!". أما إسماعيل ا. فرأى في تعليقه على المقال بأن الرئيس الألماني لم يكفر في تصريحه عن الإسلام في ألمانيا، فلماذا هذه الضجة التي تحاك حوله؟" واعتبر فارس ا. كلام غاوك " عادي ... هو أدلى رأيه بكل صراحة ومنطقية ... وتفسير كلامه بأنه هجوم على الإسلام يجعلني دوماً أتساءل: كيف يستطيع المسلمون تقبل حرية ما يسمى بالربيع العربي، طالما لا يستطيعون تقبّل رأيا عاديا يتعلق بهم؟".

"العمل كنادلة عمل حضاري، لكن المشكلة في جياع الجسد"

ومن عالم السياسة إلى قضية اجتماعية تتعلق بعمل المرأة وهذا المرة من العراق وموضوع "نادلات في مقاهي بغداد: وسيلة جذب أم عودة إلى أمان مفقود؟"، جاء في تعليق روبي ب. على المقال: "إيقاع الشباب في ما لا تُحمد عقباه. ناهيك عن تنازلات من الفتيات النادلات عن اغلي ما يملكن أي عن الشرف". لكن علاء ا. يرى في تعليقه على الموضوع بأن هذا "شيء جميل وحضاري، غير أنني اعتقد أن بعض جياع الجسد سينظرون إليه كفتنة وعورة وما إلى ذلك". أما اسما هـ. فترى بأن "هناك من الأعمال ما هو أفضل.. وفي هذه الأعمال من الأمان على الفتيات ما يحميهن من نظرة الرجال، أو نظرة جياع الجسد كما قال السيد علاء".

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

إعداد: ابراهيم محمد