بريد القراء: أين حقوق المرأة والطفل.. وأين وأين.. في دستور مصر | اكتشف DW | DW | 16.12.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد القراء: أين حقوق المرأة والطفل.. وأين وأين.. في دستور مصر

سقف الحريات في دستور مصر الجديد، ومخاوف من دولة إسلامية هناك بولاية فقيه، وحرمان المرأة السعودية من حقوقها، والوضع السياسي في تونس، إضافة إلى فرص التعليم الإلكتروني في جامعات ألمانيا، هذه أبرز مواضيع بريد قراء الأسبوع.

تناولت معظم تعليقات القراء الأوضاع السياسية المتأزمة في مصر، لاسيما ما يتعلق منها بالدستور الجديد الذي قسّم الشارع المصري إلى مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي. في تعليقها على مقال "خبير ألماني: الدستور المصري مقبول رغم النزعة الإسلامية" كتبت من أطلقت على نفسها اسم لايا ن.: بأن "نشر مثل هذه التحليلات.. لا يفيدنا، بل يعطي شرعية.. لمزوري التاريخ. ببساطة، حاولوا طرح مثل هذا الدستور على الألمان وستنقلب الدنيا على رأسكم! أين حقوق المرأة؟ أين حقوق الطفل؟ أين حقوق المثليين؟ أين و أين و أين! ..". غير أن أحمد محمد ا. رأي في تعليقه على مقال: مصر: إرجاء محادثات الوحدة والمعارضة تدعو للتصويت بـ لا" إن "لدستور الجديد مقبول ...ليس الأفضل و ليس الأسوأ لكن لن نخاطر بسنة أخرى من تعليق الاستثمارات وتعليق آمال الشعب و طموحاته.. يجب أن يتم انجاز انتخابات مجلس الشعب والمحليات كي يتوافر لنا مقومات الدولة".

ونبقى في الشأن المصري وتعليق حمزة م. على مقال "دستور الإخوان يؤسس لدولة دينية وولاية فقيه سنية" والذي جاء فيه: ".. من غير الصواب نفي إمكانية نجاح تجربة جعل الدين منهجا ومرجعية لقيادة دولة عادلة ، ولا بد من ذكر المجهودات الرائعة لهيئة علماء المسلمين في التحرر من الجمود في فهم الشريعة .. حيث بدأت تجد حلولا عملية للحالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمنهج الشريعة في الفهم المعتدل والبعيد عن التطرف.. أما عن تخويف العالم والمصرين من الإخوان على أنهم جماعة منفصلة عن العالم الإسلامي السني المعتدل، وعلى أنها أكثر تطرفا فهذا ليس من العدل..". وجاء في تعليق ياسر ج. على مقال "في ميدان التحرير بالقاهرة..ممنوع دخول المتحرشين": "بدأت حوادث التحرش منذ بدأ الميدان يحوى بلطجية ممن دفع بهم النظام السابق.. ونظرا لخلو الميدان من جميع مظاهر سيطرة الدولة واستحالة دخول قوات شرطة إليه فلا يمكن لومها لعدم مقاومة هذه الظاهرة، ويكمن سبيل المقاومة الأول لها في أن يفض المعارضون تعاونهم مع الفلول وعدم الاستقواء بهم في مواجهة التيار الإسلامي خاصة في مهاجمة مقار الحرية والعدالة وحرقها كما حدث في ما يقرب من 30 مقرا، أو أثناء الاشتباك مع متظاهرين مؤيدين للرئيس مما أدى لزيادة حالات القتل والإصابة بالرصاص والخرطوش أثناء هذه التصادمات".

"يوجد في أي مجتمع نساء مضطهدات والسعودية ليست استثناء"

Themenbild Feedback arabisch

ومن مصر إلى السعودية وبداية مع تعليق ابو انس ا. على مقال "ناشطات سعوديات: المرأة السعودية تعامل كالعبيد والإنترنت فضاؤنا الوحيد" والذي جاء فيه: "إن هذه القلة المترفة من الليبراليات لا يمثلن الأكثرية الساحقة من نساء المملكة المتمسكات بالدين الإسلامي الحنيف وسعادتهن في الصلاة والحشمة وليس في وجود المراقص والكبريهات والسينما. إن الأغلبية الساحقة من قريباتي هن العابدات الزاهدات ويشرفني كرجل أن أكون سائقا لهن وان ادفع تكاليف ليست بالقليلة لتوفير السائق والخادمة لهن. يوجد في أي مجتمع نساء مضطهدات والسعودية ليست استثناء، ولكن ليس بالصورة التي تمثلها قلة من الليبراليات والتي بدأ بعضهن بالرجوع عن هذا المنهج التغريبي الذي فيه مضيعة الدين والدنيا..".

ورأى محمد علي ب. في تعليقه على نفس المقال: "الإنسان يكتسب حريته انطلاقا من قدرته على التفكير والتعبير عما يخالجه هو ذاته وعن علاقته التي تربطه بالآخرين والعالم الذي يحيط به، و من هنا فإن ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال لها تأثير إيجابي على حياة الأفراد و الجماعات بما فيها النساء".

وكتب أمين ا. في تعليقه على مقال "السعودية: الإفراج عن خمسة ناشطين شيعة من القطيف" بأن الربيع العربي "يضرب العالم العربي من أقصى إلى أقصى .... إن لم تكن ثورة مادية سوف تكون على الأقل معنوية... ألا ترون.. الملايين أفاقت من كراها ما تراها ملأ الأفق صداها وأحب أن احيي جميع المنتفضين ضد القهر والجوع والظلم... شيعة أم سنة أم حتى ملحدين ..". وكتب إسراء ع. في تعليقها على نفس المقال: "إن ثروات آل سعود بآلاف المليارات من الدولارات وأحياء بيوت الصفيح تملأ السعودية و بعضها تحيط بقصور آل سعود. يرمون الفتات للشعب و ينهبون المليارات. و حتى المظاهرات الشيعية لا تطالب بإسقاط النظام وإنما بتحسين الوضع المعيشي و حقوق المواطنة التي هي في أحسن الأحوال بائسة".

"مسيرة الإصلاح في تونس بحاجة لفترة طويلة"

وحول الوضع في تونس كتب يوري ب. فب تعليقه على برنامج مع الحدث الذي تناول الوضع السياسي والاقتصادي في هذا البلد بعد الثورة: "مسيرة الإصلاح في تونس طويلة وبحاجة إلى وقت وتضحية فبعد سنوات من الديكتاتورية والفساد السياسي والاقتصادي لا يمكن في وقت قصير تحويل تونس إلى بلد ديمقراطي متقدم اقتصاديا مثل الدول الغربية. البلاد تتوفر بلا منازع على طاقات وموارد بشرية جيدا لتحقيق نهضة اقتصادية مستدامة تدعم التحول السياسي في البلاد وترسخ مؤسساتها الديمقراطية الناشئة..".

"التعليم الإلكتروني قد يفرز فوارق كبيرة"

أخيرا وهذا التعليق من خالد أحمد ع. على مقال "التعليم الإلكتروني في جامعات ألمانيا – فرص كبيرة واستغلال ضعيف"، إذ كتب خالد: "مما لا شك فيه أن التعليم الإلكتروني يحتاج لمجهود كبير من قبل القائمين عليه وخاصة أنه يدخل حيز الانتشار في السنوات القادمة، ولكن هذا النظام سوف يؤدي إلى فراغ في التحصيل العام كونه سيكون مقتصرا على الأغنياء وليس على المجتمع ككل وقد يفرز فوارق كبيرة، فالتعليم الإلكتروني يحتاج مجهود كبير من قبل المدرسين والطلبة لاستيعاب نظم المعلومات التقنية التي ستساعد على الدخول في التعليم بشكل أفضل".

(DW / ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة