"تراجيديا القذافي تحتاج لسينمائيين يجسدون مأساة ليبيا"

في تعليقها على موضوع "كوميديا ألمانية سوداء عن الإرهاب الستاليني" كتبت عيشه تقول "أنا أدعو(المخرج الألماني) لياندر هاوسمان لزيارة مدن ليبيا المحررة والمدمرة وتوثيق هذه الحرب سوف ننسق للمخرج إذا أراد الحضور والتصوير ليعرف الجميع التراجيديا السوداء لدكتاتور العصر وفرعون العصر وستالين ليبيا، وماذا حدث في ليبيا. الشعب الليبي 6 مليون قتل وفقد منهم حوالي 30 ألف وبعض المصادر تقول 50 ألف. شعب أعزل ليس لديه سلاح استخدم ضده الأسلحة الثقيلة وقاذفات الصواريخ، تم استخدامها ضد المدنيين العزل إلى جانب جلب المرتزقة وإعطائهم أوامر بانتهاك الأعراض من أجل تخويف الشعب، لأن الليبي يتحسس من قضية الشرف، لكن الشباب الليبي وقف ضد هذا القاتل والطاغي بصدور عارية دون سلاح تم تدافعهم على معسكر الفضيل في بنغازي لأخذ السلاح، وكان يوجد ابنه الساعدي ورئيس الاستخبارات السنوسي في زيارة لبنغازي لقمع المتظاهرين. قتل الشباب بأسلحة ثقيلة وهم عزل من السلاح. نحتاج لمتخصصين في السينما ولمخرجين روائيين لتجسيد هذه المأساة. نحن جاهزون لاستقبال كل من يريد زيارة ليبيا للوقوف على الحقيقة ". (عيشه ـ ليبيا)

وفي الشأن الليبي علق القارئ الذي رمز لنفسه بـ"مراقب" على موضوع "الشيك الغربي على بياض للثوار تنهيه ملابسات مقتل القذافي ومسألة الشريعة"، فكتب يقول "إن وضع مسؤولية ما حدث لمعمر للقذافي وغيره من أفراد الشعب الليبي، أخذا بالحسبان أن القذافي مواطن ليبي أيضا، من همجية في التصرف من أي طرف دون تمييز، لا يمكن بحال من الأحوال تعليقه علي شماعة الظلم والقهر من نظام قمعي دام 42 سنة. (...) قد نرى بعض المضايقات أو التصرفات الاستفزازية من البعض، ممن تعرضوا للمضايقات وحكموا بالحديد والنار، ولكن روح التحضر وسلطة القانون تضل هي الغالبة علي الجميع. الشيء الوحيد الذي يحاسب عليه القذافي وأمثاله من الزعامات في العالم أنهم استلموا شعوبا ذكية ومحترمة كانت قابلة للتدرج في سلم الارتقاء ونفع البشرية ولكنهم سحقوا كرامتها وجعلوها تنحدر في نفق الهمجية". ( مراقب ـ ليبيا)

سياسة ألمانيا في الشرق الأوسط

وحول موقف ألمانيا كتب القارئ الذي رمز لنفسه بـ"عربي" معلقا على موضوع "اليونسكو تمنح عضوية كاملة لدولة فلسطين"، "لطالما كان موقف ألمانيا معارضاًَ لتطلعات العرب وآمالهم بالحرية، ومناصراً لإسرائيل. إن ألمانيا تضحي بذلك بصداقتها مع العرب. فماذا ستفعل ألمانيا مثلا إن قاطعنا منتجاتها؟ ( عربي ـ ألمانيا)

وإجابة على التساؤل "لماذا نجحت فرنسا في ليبيا وفشلت ألمانيا؟ الذي ورد في حلقة سابقة من بريد القراء، كتب محمد يقول "أعتقد أنها ( أي ألمانيا) ليست مهتمة بما يحدث في العالم العربي، مع أنها لديها مشاريع ممكن أن تقوم بها في شمال أفريقيا وبالخصوص في ليبيا، التي ستكون دولة ديمقراطية مستقرة، وهى الأفضل لقيام مشاريع الطاقة الشمسية. وهي حاليا دولة محتاجة للإعمار. ألمانيا وقفت بعيدة عن ما حدث في ليبيا. ( محمد الجهاني ـ ليبيا)"

أيضا حول السياسة الألمانية في المنطقة كتب يوسف يقول "من الملاحظ أن السياسة الألمانية اتجاه القضية الفلسطينية، تتجاوب وبشكل أعمى مع السياسة الأمريكية، خاصة بما يتعلق بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، أو بعضوية فلسطين في منظمة اليونسكو. أن مثل هذه الساسة الغير مستقلة أصبحت تثير الاشمئزاز لدى الكثير من الفلسطينيين. أننا نفهم عداء أمريكا لنا، لكننا لا نفهم عداء ألمانيا لتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال. آمل أن تنتهج ألمانيا سياسة مماثلة للسياسة الفرنسية المتوازنة، والمعبرة عن المصالح الوطنية الألمانية وليس الأمريكية". ( يوسف ـ فلسطين)

أمام محمد فكتب معلقا على موضوع " أكبر حزب معارض ألماني يصف معارضة حكومة بلاده لعضوية الفلسطينيين في اليونسكو بالكارثي"، "للأسف الحكومة الألمانية لم تتعلم من أخطاء الماضي، حيث تقف في وجه الشعوب مرة أخرى من خلال اتخاذها مثل هذه المواقف". ( محمد سعيد ـ لبنان).

وتعليقا على موضوع "دعماً للربيع العربي - البرلمان الألماني يطلق موقعاً باللغة العربية"، كتب الهادي يشكر رئيس وأعضاء البرلمان الألماني على هذا الموقع وقال "قد نستفيد منه الكثير وخاصة والعالم العربي في ربيعه، ونحن كمثقفين في البلاد العربية سنقوم بنشر هذا الوعي الراقي بين أهلينا (...). وكما قال رئيس البرلمان الألماني إن تطبيق الديمقراطية الصحيح هو الذي يأتي بالحرية، ونحن سنأخذ المعلومة الصحيحة ونطبقها بما يتوافق مع عرفنا وديننا وتقاليدنا وتتوافق مع الديمقراطية المطلوبة". (الهادي عبد القادر ـ السودان)

عصابات مسلحة في سوريا؟

"ما يحدث في سوريا عبارة عن مجموعات إرهابية متطرفة، مدعومة من الخارج تقوم بقتل وترهيب المواطنين ولا يوجد حراك شعبي أو مظاهرات، كما تزعم المحطات الإخبارية العربية، ولا يوجد منشقين عن الجيش، بل عصابات مسلحة تقوم بقتل الجيش والمدنين على حد سواء، ولا يوجد إضراب كما تقولون، بل هناك إرغام أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالها، وهذا ليس بكلام السلطات السورية، بل شاهدته بأم عيني، ومن لا يستجيب لهم يقومون بقتله". كان هذا تعليق القارئ سمير على موضوع " إضراب في درعا احتجاجا على القمع واشتباكات مع منشقين في معرة النعمان" ( سمير ـ سوريا)

من ناحيته يتساءل يقول وليام خليل في تعليقه على نفس الموضوع على موقع دويتشه فيله على الفيسبوك "الأخبار التي أسمعها بشكل يومي من حمص مباشرة (تشير إلى أن "العصابات المسلحة هي عصابات العسكر والشبيحة".

إعداد: عبده جميل المخلافي

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.