تعليقات قراء DW: لماذا لا ينتفض عامة المسلمين ضد المتشددين؟ | اكتشف DW | DW | 10.08.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

تعليقات قراء DW: لماذا لا ينتفض عامة المسلمين ضد المتشددين؟

تفاعل متابعو DW هذا الأسبوع مع موضوعات منها حرب غزة وحيادية الإعلام الألماني في تغطيتها، وخطر التكفيريين على الأقليات في الشرق الأوسط، وسكوت عامة المسلمين على أفعال هؤلاء، وكذلك موضوع الإسلام "جزء من ألمانيا" أم لا؟

نستهل حلقة هذا الأسبوع بتعليق لـ Moustafa Haj Rashidحول موضوع "خطر التكفيريين على الأقليات ومكونات الشرق الأوسط"، حيث تساءل مخاطبا "المسلمين والعرب خاصة الذين يقولون إن هذه المنظمات التكفيرية لا يمثلون الإسلام، أين المسلمون الآخرون الذين تدعون؟ لماذا إذا هذه الجمعيات بدأت وتتكاثر ولها قاعدة شعبية في مناطق العرب السنة؟ لماذا كل هذا الدعم المالي من الدول العربية السنية؟ أين رد فعلكم يا من تقولون إنكم مسلمين صالحون اتجاه من يشوه سمعتكم؟ أين انتم كأفراد وكمنظمات وكدول؟ لماذا لا تطردوهم انتم؟ لماذا لا تقومون على الأقل بما تستطيعون فعله كالمظاهرات ضدهم كي تتبرءوا منهم؟".

ويرى Salem Najjarأن "ثلاث سنوات من تخلي المجتمع الدولي عن مساعدة السوريين كفيلة بإيجاد متطرفين، وأيضاً حكم المالكي الطاغية في العراق أوجد متطرفين والتقوا جميعا أغلب المنتسبين لداعش جهلاء ويقودهم عملاء للمخابرات السورية والإيرانية والعراقية. لو قام المجتمع الدولي بدعم المعارضة في سوريا والعشائر في العراق لانتهت داعش".

انسحاب البيشمركة أمام مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"

وحول موضوع "انسحاب البيشمركة تكتيك لحماية السكان من مذبحة كبرى" كتب حسن أيوب "ما يتحمله إقليم كردستان الآن تعجز دول عن تحمله، مئات ألاف اللاجئين والنازحين، والحرب الدائرة على حدوده والتي أوصلها المجرمون إلى أراضيه والخلافات المفتعلة في بغداد ضد الإقليم والشعب الكردي، ووو...يجب على الدول المؤثرة في السياسة العالمية أن تقف وتساعد الشعب الكردي وإقليم كردستان وتمد له يد العون والمساعدة وتسهم في حماية هذه التجربة الديمقراطية في الشرق الأوسط،. علما أن إقليم كردستان حكومة وشعباً لم يدخر جهداً حتى الآن في سبيل القيام بالواجب الإنساني تجاه الجميع؛ أقليات ولاجئين".

أما Jwan Aldarwichفيقول إن "الكرد دائما في معارك مع الشيعة والسنة والعرب والأتراك والإيرانيين والإرهابيين، وحديثا مع داعش، ودائما الولايات المتحدة تمنع الكرد من الحصول على السلاح، أما داعش فقد حصلت على أحدث الأسلحة عندما فر الجيش العراقي وقبلها من دول إسلامية كثيرة، لذلك على جميع دول العالم الوقوف مع هذا الشعب الذي يدافع دائما عن وجوده ضد الإرهابيين بجميع أشكالهم ولغاتهم".

ويطالب Sam Soonبمحاربة "هذا السرطان المتمثل بداعش وكفى اتهامات للعرب أو للكرد أو للشيعة،. هناك عدو مشترك يهدد الجميع . عصابات الأسد سهلت وجود داعش للضغط على المجتمع الدولي".

وتساءل "الجزائري الجزائري" "كيف يعقل أن ينسحب الجيش العراقي وميليشيا البشمركة من كل المناطق التي كانت تحت سيطرتهم في لمح البصر؟؟ ويعتقد أن "هناك تواطؤ وأمر يتم ترتيبه في الخفاء. وكلام هيلاري كلنتون في كتابها (الاختيارات الصعبة) يشير إلى أن داعش كانت صناعة مخابرات برضى وتواطؤ الدول العربية الإقليمية".

ويعتقد Abbas Theproletarianأنهم (البشمركة) ينسحبون لحماية بارزاني ويتركون الأراضي التي احتلوها من أجل النفط بينما كانوا يقولون إنها أراض كردية متنازع عليها".

Irak Peschmerga Miliz bei Mosul 22.06.2014

يتساءل البعض "لماذا حصل المتشددون على أسلحة فيما تمنع عن الأكراد؟"

لكن Fekrat Kanjoيرد ويقول "البشمركة تقاتل على أطراف الموصل وقوات ي ب ك روج آفا والكريلا دخلت سنجار وبدأت بتحرير الأهالي وهناك تنسيق وخطط عسكرية بين قواتنا الباسلة جميعاً. والرجاء من جميع الأخوة عدم الإساءة لأبطال كردستان جميعاً من مجرد قراءتك لأي خبر. .يجب التأكد أولاً من صحة هذه الأنباء وأعلم ليست كل الأنباء صحيحة. ...الأكراد لن يتخلوا عن سنجار أبداً. هي مسألة وقت وتتحرر إن شاءا لله من دنس الدواعش".

بغداد واربيل والعدو المشترك

برنامج العراق اليوم، الذي تبثه DWعربية طرح السؤال التالي: "هل ستشكل عودة العلاقة بين بغداد و أربيل سببا لإنهاء انتشار تنظيم"الدولة الإسلامية"؟ إجابة على هذا السؤال كتب Hossein Alsamaraiيقول أبدا، لأن الثقة معدومة بين كل الأطراف المتصارعة، المالكي استلم حكم بغداد وهو حلم له ولحاشيته، حلم طال انتظاره لينفث سمومه بين أبناء الوطن الواحد. الإخوة الكرد لهم هدف واحد هو الانفصال لطالما طال انتظاره، فهم يريدون أن يحققوه بغض النظر عن النوايا. السنه وقعوا بين مطرقة المالكي الطائفية فرفعوا شعار الإقليم، ولساسة السنة أجندتهم الخارجية وساسه ألشيعه لهم أجندتهم ألمعروفه، فتشتت الشعب وسادت الطائفية بشكل علني بين الساسة والضحية هم أبناء الوطن".

وفي السياق نفسه كتب Bassam Nasserيقول "الحد من انتشار (الدولة الإسلامية) نعم، ولكن القضاء عليهم لا. العامل الأساسي في هذه المعادلة هم العرب السنة من أهالي "محافظات داعش". إذا لم يعترفوا بالنظام الديمقراطي الجديد و يشاركوا فيه مشاركة فعالة وبناءة، فستستمر سيناريوهات القاعدة وداعش وغيرها. العودة إلى صفوف الشعب ونبذ العنف هو الحل الوحي".

العكس من ذلك يرى Mohammad Raidومبرره في ذلك هو أن "النزاعات كانت موجودة قبل ظهور داعش، فالنزاع بين بغداد وآربيل لا دخل لداعش فيها، وإنما هناك حقوق محتكرة لشعب، ولا بد أن يحرر ليكون له كيانه المستقل".

ويعقد Jwan Aldarwichأن تعاون بغداد وآربيل سوف يساعد على انحسار "الدولة الإسلامية، لكن "لا أظنها ستنتهي إلا بحل واحد وهو إعادة تقسيم المنطقة ككل وليس فقط العراق، كل منطقة الشرق الأوسط على أساس انتخابات حرة، وكل شعب يأخذ حقه، هنا تنتهي كل المشاكل والعلاقة بين العراق وكردستان إذا تحسنت سيكون تحسن مؤقت وليس دائم، لذلك الحل الوحيد نسيان سايكس بيكو والبحث عن خارطة جديدة ترضي شعوب المنطقة".

ويرجع Mohanad A. Ahmad"السبب الحقيقي لسوء العلاقة (بين بغداد وآربيل) بالأصل هم السياسيون، والحقيقة الشعب لا يحب غير السلام والاستقرار. المالكي سيذهب ويأتي غيره، والبرزاني نفس الشيء، والشعب هو الذي سيبقى".

ويعتقد Abbas Theproletarianأنه "لو كانت هناك إدارة كردية سياسية حقه لانتهت الأزمة بين بارزاني وحكومة العراق. ويجب أن ﻻ توضع اربيل مع بغداد الحضارة والتاريخ الثقافي العربي بميزان واحد. ومادام الكرد يقادون بنظام العوائل الحاكمة، ويتفرد بارزاني وأولاده بحكم شمال العراق، فلن يحصل أي تطور أو تفاهم سياسي".

هل الإسلام جزء من ألمانيا؟

تعليقا على موضوع "الألمان يختلفون في اعتبار الإسلام جزءا من ألمانيا" وإجابة على السؤال "هل تعتبر أن الإسلام جزء من ألمانيا أيضاً؟"، كتب Xabir Zaxoyيقول "لا، والألمان لا يحبون الإسلام، لأن الإسلام في السنوات الأخيرة، وخاصة المسلمين العرب، أصبحوا رمزا للإرهاب والسلفية الداعشية".

فيما تعتقد Nadia Wardeأن "الألمان وأغلبية أوروبا الغربية يحترمون الدين الإسلامي، ويستطيعون أن يفرقوا بين الإسلام والمسلمين الحاليين، وخاصة مسلمي أوروبا الذين لا يمثلون لا دين إسلامي ولا غيره. إذا كانت صوره الإسلام مشوشة فالخطأ خطأنا نحن الذين نحمل أسمى وأنبل رسالة عرفتها البشرية ولكننا ضيعنا الأمانة".

أما Mohammed Al-Moayedفقال أنه "ألآن في زيارة لألمانيا وهي ليست الزيارة الأولى، واشكر ألمانيا على سعة صدرها وتقبلها أبناء الديانات الأخرى ومنهم طبعا المسلمين. وعندي ملاحظة أتمنى أن تؤخذ في الحسبان ألا وهي أن تقوم الحكومة الألمانية بالتعمق في طبيعة الأفكار التي تدرس في المساجد وألا تكون بنفس الأفكار الوهابية أو ما شابه ذلك، التي أنتجت الدواعش ومن يدور في فلك داعش. وأتمنى أن تدعم (ألمانيا) كل من يقف ويشجع على فهم القرآن فهما حقيقيا".

Kopftuch in Schwarz-Rot-Gold

هل أصبح الإسلام فعلا جزءا من ألمانيا؟

ويظن محمد عمر"أن المجتمع الألماني هو الوحيد الذي يتقبل المسلمين ويتعايش معهم أكثر من أي جزء بأوربا". في نفس السياق جاء تعليق Ahmed Awadحيث قال "أنا متأكد بأن مسلمي ألمانيا فيهم من الخير الكثير ومخلصون لوطنهم ألمانيا لذا، نعم، الإسلام جزء من ألمانيا. ويرى Basem Shalalأنه "طالما الدين الإسلامي موجود والمساجد موجودة صار الإسلام جزءا من ألمانيا"

Salam Abdكتب يقول "معذرة لكل التعليقات، الحياة في أوربا تسير وتتطور بالقانون واحترام القانون ولا دور لأي دين في الحياة اليومية. الدين في الكنيسة والمسجد ولا غير، أما تأثير المسلمين في المجتمع فهو تأثير سلبي جدا تبعا لتربية وأخلاق المسلم".

هل ينحاز الإعلام الألماني لإسرائيل؟

وتفاعل متابعو DWمع سؤال حلقة هذا الأسبوع من برنامج "برنامج شباب توك"، والمتمثل بـ "الإعلام الألماني ...هل ينحاز فعلا لإسرائيل؟" Hanan Al-foraniرأت أن السؤال كان يجب أن يكون "لماذا الإعلام الألماني منحازا للإسرائيليين؟ هل لأنه يذكرهم بمجازرهم باليهود؟ هل لأنهم يعشقون الجلاد؟ هل لأن الإنسانية عندهم حسب مصالح بلادهم ودينهم؟". فيما يرىElias Hachichoأن "الإعلام الألماني منحاز لإسرائيل بشكل واضح، لكن يتملق بالإنسانية بعرضه بعض المقاطع في نهاية النشرة عن غزة".

ويعتبر Mustapha Amosأن "الانحياز في هذه الحالة هي جريمة حرب، لأنه اصطفاف في جانب الدعاية الحربية كجزء من المجهود الحربي الإسرائيلي المدعوم من الإعلام الصهيوني العالمي. المحرقة لا تبرر محرقة أخرى ضد الفلسطينيين. الانترنت فضح الإعلام التقليدي والصحفيون ظهروا كمرتزقة عدوانيين بأقلامهم وبإطلالاتهم التلفزيونية أكثر منهم كإعلاميين يعملون لإيصال الحقيقة بشكل محايد وموضوعي للناس".

وأكتفى Elsayed Elgendyبالقول إن الإعلام الألماني " منحاز بشكل واضح "، كذلك يرى Sameh Nourأن "إعلام ألمانيا ينحاز لإسرائيل"، ويذهب Hossam Eldine Omarإلى القول بأن "الإعلام الأوروبي إعلام راكع لأسياده الغرب"

ويعتقد Sea Princeأنه أصلا "ﻻ يوجد شيء اسمه إعلام موضوعي أو محايد. كل الإعلام وبدون استثناء هو إعلام موجه حسب الإدارة التابع لها سياسياً، ويكون تحت مظلة هذا التيار أو ذلك الحزب...ﻻ يوجد إعلام يبث مجاناً كرمانا لعيون الشعوب أو تحت مسميات كالحيادية أو الإنسانية".

أما Muhsen Muhsenفقال "أكاد أجزم أن كل الإعلام العربي والناطق بالعربية تديره أياد خفية ويكاد يكون منبرا إعلاميا للقاعدة والأصولية الإسلامية".

حرب غزة و"الصور الخادعة"

وحول موضوع "وجهة نظر: صور حرب غزة الخادعة!" وصلنا تعليق بالبريد الإلكتروني من محمد ياسين اعليلو، من المغرب، يقول فيه "كلام أقل ما يمكن أن يقال إنه عبث و تسويف لحقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء...والأدهى والأمر والأخطر في وجهة النظر الكاتب- إن صح هذا التعبير- هو تبريره لقتل الأبرياء".

Gaza Israel Krieg Angriff 1. August

صور حرب غزة هل هي "خادعة؟"

وحول نفس الموضوع وصلنا أيضا تعليق من سجاد الفيلى، من إيران، يقول فيه "قرأت مقال الكاتب الألماني الذی یحتوی علی الكثير من المغالطات. قضية الصور لیس هنا دوله أو حکومة أو أی تشکیل فی أي مکان فی العالم یقبل أن یقتل من أطفاله ونسائه وشبابه من اجل فقط أن ترضی عنهم دول العالم أو أن یثبتوا مظلوميتهم إلا فی أفكار الکاتب ومن أمثاله، الذین یحاولون أن یظهروا إسرائيل وکأنها حمل ودیع".

على العكس من ذلك يرى Rostom Brbryan، هولندا، أن "كل ما قاله المحاضر الألماني صحيحا. وأضيف أنا أن إسماعيل هنية هو دكتاتور غزة. كان أهل غزة في ظل الاحتلال يعيشون حياة أفضل من الآن حيث هنية مخرب غزة وسيناء، لا كهرب لا ماء لا أمان، فقط أنفاق وصواريخ ووعود".

وفي موضوع آخر حول حرب غزة بعنوان "كيري يحض إسرائيل والفلسطينيين على حل الدولتين"، يرى Husamedin Hamziفي تعليقه أنه "بعد التوصل لوقف إطلاق النار في غزه على مجلس الأمن والأسرة الدولية أن يتدخلا لكي لا تكون الهدنة ـ وان طال أمدها ـ مجرد هدنه لا تمنع تكرار جولة جديدة من العنف والاستفادة من التجارب السابقة لمعالجة الأسباب وعدم تكرار الأخطاء السابقة. وحين تقع المواجهه تحل كارثة بسكان غزه والكارثة ليست بسبب التفاوت في القوه بين إسرائيل من جهة وحماس والفصائل الفلسطينية من جهة أخرى بل بسبب طبيعة غزه الجغرافية والكثافة السكانية فيها. لذا فالحل الأفضل لسكان غزه أن يدرس مجلس الأمن بجديه إمكانية الاستجابة إلى طلب رئيس السلطة الفلسطينية أن تكون غزه منطقه محمية دوليا منزوعة السلاح وان يوجد المجلس آليه تضمن عدم وصول أسلحه إلى غزه مقابل رفع كامل للحصار عنها وعلى كل من يرفع شعار المقاومة والمانعة أن يعي طبيعة غزة وأن تحويلها إلى ساحة معركة تعد جريمة في حق سكان غزة".

فيما اكتفى Mahmoud Kassarفي تعليقه بانتقاد DWعلى استخدام مصطلح "إسرائيل والفلسطينيين"، وتساءل لماذا لا تكتبون" إسرائيل و فلسطين"؟ وأضاف "أخالكم تعترفون بإسرائيل كدولة، بينما تعترفون بالفلسطينيين كشعب من دون (فلسطين) كدولة".

DW/ع.ج.م

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.