"شمس أوروبا مهددة بالمغيب والمفاوضات لم تزد إسرائيل إلا تعنتاً" | اكتشف DW | DW | 25.09.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"شمس أوروبا مهددة بالمغيب والمفاوضات لم تزد إسرائيل إلا تعنتاً"

تضمن بريد القراء لهذا الأسبوع آراء ناقدة لموقف ألمانيا من الثورة الليبية ومستقبل علاقاتها بليبيا ما بعد القذافي، كما تناولت الآراء موقف الدول الغربية من مساعي الفلسطينيين لإعلان دولتهم المستقلة باعتراف أممي.

على موضوعنا "ساركوزي وكاميرون في ليبيا للتهنئة بالنصر" علق مصطفى محمد الفيتوري من ليبيا بالقول: "اتسمت سياسة القذافي الداخلية والخارجية بانعدام المعايير والانحطاط الأخلاقي، إذ لم يكن لديه أي مستوى أخلاقي يمكن أن يستند إليه، فهو لا يتورع عن إسقاط طائرة مدنية ليبية أو يحقن مئات الأطفال الأبرياء بفيروس الإيدز، لكي يفتعل حوادث يمكن استغلها سياسياً أو يقمع بها معارضيه، ناهيك عن عمليات إرهابية دولية على غرار حادثة لوكربي أو إرسال العشرات من قوارب الموت المحملة باللاجئين الأفارقة لزعزعة الاستقرار والتشويش على الحكومات الأوروبية والدخول معها في عمليات ابتزاز سياسي وقرصنة مالية. لكن عندما وجدت الدول الأوروبية وغيرها أن الشعب الليبي قد جد في اقتلاع هذا الكيان الذي أقل ما يمكن وصفه أنه عبارة عن عصابة اختطفت ليبيا وصارت تعربد باسمها في العالم، وقفت تلك الدول مع الشعب الليبي في وقفة تاريخية لإزالة هذا الكابوس الجاثم على قلوب وصدور الليبيين لمدة 42 سنة".

أما منصور مصطفى دوشي من ليبيا فيرى أن الأمن وضبط حدود ليبيا الجديدة يأتيان في مقدمة أولويات هذه المرحلة الانتقالية الراهنة. وأضاف دوشي في تعليقه على مقالنا "حكم القذافي دمَّر ليبيا وإعادة بنائها تتطلب دوراً أوروبياً" بالقول: "المقالة في غاية الأهمية وبترتيب ممتاز، حيث أن الأمن وضبط حدود الدولة يأتي في مقدمة كل عمل تجاه ليبيا حالياً، ثم يتبع ذلك مسالة مساهمة الشعب وذلك من خلال اختيار الحكومة الرشيدة والقادرة. كما يمكن للدول الأوروبية المتطورة تقنياً في شتى المجالات أن تسهم في تطوير هذا البلد سواء كانت علي صعيد تنمية الموارد البشرية أو تطوير المؤسسة العسكرية وغيرها، ثم يأتي موضوع حرية الأعلام والصحافة كجانب أساسي في منظومة المجتمع المدني، لكي يتم الحفاظ على المكتسبات أعلاه".

تعليقاً على دور ألمانيا في ليبيا ما بعد القذافي فيقول العريبي من ليبيا: "تتطلع ألمانيا إلى الحفاظ على استثماراتها في هذا البلد الغني بالنفط، لكني أشك في قدرة ألمانيا على ذلك نتيجة موقفها السلبي والمتردد من ثورتنا، وكمواطن ليبي أحتج على موقفها هذا، لذلك قررت استبدال سيارتي الألمانية الصنع بأخرى فرنسية الصنع، ولن اشتري أي منتج ألماني، وهذا ليس موقفي فقط، بل موقف اتخذه الكثير من الأصدقاء والمعارف. واعتقد أن مستقبل السوق الليبية أو الاستثمارات الليبية في الخارج لن تكون لمصلحة ألمانيا". كان هذا تعليق العريبي على مقالنا "ألمانيا تتخوف من العزلة وتبحث عن دور جديد في ليبيا".

وعلى مقالنا "خبير ألماني: برلين تحاول تدارك موقفها إزاء ليبيا والتملص من مهام حرجة" علق العريبي أيضاً: "ألمانيا لم تشارك في التحالف الدولي لحماية المدنيين، ولذا فهي لا تستطيع منافسة دول التحالف في مشاريع إعادة البناء في ليبيا. وهذا ما صرح به ضمنياً المستشار عبد الجليل، حين قال إن من ساندنا له الأفضلية في هذه المشاريع، وهذا الأمر يتمتع بإجماع من كافة الأطراف في ليبيا، شعبياً ورسمياً. اعتقد أن ألمانيا خسرت كثيراً في ليبيا نتيجة موقفها هذا".

تعليقاً على مخاطر انتشار ظاهرة اللعب بالأسلحة البلاستيكية بين أطفال العراق يرى قارئنا أحمد محمد من العراق: "إن إصابة الطفل بالعمى هو من أكثر ما يخيف الآباء الآن في العراق نتيجة هذا نوع الخاطئ من اللعب، إضافة إلى إصابة بعضهم نتيجة الأحداث الأمنية أو نتيجة الحالة النفسية للطفل. شكراً على الموضوع وتسليط الضوء على هذه الظاهرة". كان هذا تعليق أحمد محمد على مقالنا "الأسلحة البلاستيكية: ظاهرة تقضي على "براءة" أطفال العراق".

وفي الشأن الفلسطيني يرى قارئنا عبد الإله السويلمي من المغرب أن الموقف الأوروبي من إعلان الدولة الفلسطينية بات متذبذباً. ويضيف السويملي في تعليقه على مقالنا "قلق من شبح انقسام الموقف الأوروبي من إعلان الدولة الفلسطينية" قائلاً: "أوروبا اليوم أصبحت حائرة ومترددة، وهي لا تكاد تفهم ما يدور حولها. وعلى الرغم من أن العالم يتغير، إلا أنها ما زالت تتشبث بسياساتها القديمة. شمس أوروبا باتت اليوم مهددة بالمغيب، فالآسيويون والفاعلون الدوليون الجدد (مثل تركيا والبرازيل ومصر) يسحبون البساط من تحت أقدامها... أوروبا في الواقع لا تنقسم إلى مؤيدين ومعارضين لإعلان الدولة الفلسطينية، بل تنقسم إلى قسمين: قسم تنتصر فيه إرادة حكام يؤيدون إسرائيل وأمريكا، وقسم آخر انتصرت فيه إرادة المحكومين الذين آمنوا بالحق و القانون. وإلا فكيف نفسر أن نسبة كبيرة من الأوروبيين يؤيدون إعلان الدولة الفلسطينية، في حين أن بعض الحكومات تعارض ذلك؟"

وفي السياق ذاته علق أبو مهند الهندي من السعودية على مقالنا "عباس يتوجه إلى نيويورك لطلب الاعتراف الدولي ونتانياهو يتوقع فشل مسعاه" بالقول: "أمريكا سوف تستخدم الفيتو ولا ترى أسهل من ذلك. لكن ماذا لو وقف العرب وقفة أمة واحدة وقالوا لأمريكا كفى؟ هل يجرؤ العرب على هذا؟ ألم يقدموا مبادرتهم المشهورة ألتي لم تر، ولن ترى النور؟ لأنهم باتوا ضعيفين ويخافون أمريكا وليس لديهم شجاعة... "

بشأن إعلان الدولة الفلسطينية أيضاً يقول العصامي من فرنسا تعليقاً على مقالنا "الموقف الألماني من التوجه لإعلان الدولة الفلسطينية صدمة لنا": "... المفاوضات منذ خمسين عاماً لم تزد إسرائيل إلا تعنتاً وسلباً للأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وقتل الناس، وأوروبا تساعد إسرائيل على ذلك عن طريق صفقات الأسلحة، وفي المقابل فإنها لا تتقرب من الدول العربية إلا لسلب خيراتها".

خالد أحمد من اليمن يعلق على مقالنا "الحراك الاجتماعي في إسرائيل تحد للحكومة وسعي لإسقاط الغلاء" بالقول: "الدولة الإسرائيلية منذ قيامها وحتى الآن لم تعزز من وجودها كدولة ديمقراطية، تحق العدل لمواطنيها وتجري إصلاحات قانونية وإصلاحات إدارية ومالية، تعكس بالتالي وتعزز المواطنة المتساوية في البلاد بين الطبقات وتجري مصالحة مع الفلسطينيين، مما عكس ذلك على المواطن الإسرائيلي نفسه وهمشت حقوقه للتناقض بين فئات المجتمع المتعدد الأعراق والثقافة".

إعداد: عماد غانم

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه ولا عن رأي الموقع.

مختارات

مواضيع ذات صلة