قراء DW: "الإسلاميون يسحبون السُلَّم بعد الوصول إلى الحكم" | اكتشف DW | DW | 24.03.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: "الإسلاميون يسحبون السُلَّم بعد الوصول إلى الحكم"

في تعليقات القراء على موضوع "الخلط بين الدين والسياسة؟" الذي ناقشه برنامج "شباب توك" من قناة DW عربية كتب حسن برقيا على صفحة فيسبوك يقول إن "الحركات الإسلامية توظف الدين لخدمة أجندة سياسية دنيوية وتستخدم الدين لإرهاب الآخر -المعارض والنتيجة العملية كانت كارثية" ويستشهد حسن بالسودان الذي "تم تمزيقه تحت دعاوي فاسدة وغير موضوعية" معتبراً أن "مصر تسير في ذات الطريق". ويختتم تعليقه بالقول "بالنسبة للحركات الإسلامية فالديمقراطية طريق في اتجاه واحد للوصول إلي السلطة ثم سحب السلم". هذا بينما يرى إسماعيل خميس أن "حرية الكلمة هي ألمقدمه الأولى للديمقراطية"، متسائلاً عما إذا كانت "جماعات السمع والطاعة تؤمن بالديمقراطية؟".

أما عبد اللطيف محمد علي فيذهب فيقول إن "العالم العربي يحتاج "لتطبيق "المنظومة الأخلاقية الإسلامية في أرض الواقع" ويتابع منتقداً "دعونا من هذه المناظرات السفسطائية والمهاترات التي أضاعت الأمة اﻻسلامية، وكل هذا بسبب عدم وجود الصدق في حياتنا، مما انعكس بالتالي على واقع الأمة، فاللبراليون همهم اﻻول تعرية المرأة والإسلاميون سجن المرأة" ويصل عبد اللطيف إلى نتيجة بأن "المسلمين في أوروبا أفضل بكثير من بعض الدول اﻻسلامية".

تسليح المعارضة السورية

وعلى صفحة الفيسبوك تفاعل قراء ومتابعي DW Arabiaمع حلقة برنامج "مع الحدث" والتي تناولت الجدل حول "تسليح المعارضة السورية". حول هذا الموضوع كتب القارئ برافيه أزاد ديريك بأن تسليح المعارضة السورية سوف "يحرك العملية السياسية برمتها إلى الأمام (لكن) في حال ضمان أن يكون تحت سيطرة الحكومة الجديدة وبأيدي الفصائل غير المتطرفة". ويعتقد وائل الطرابلسي بأن "تسليح المعارضة، هو الحل الذي لا مفر منه، وإلا سيبقى الآمر هكذا ويستنزف البلاد". ويشاطره في الرأي أشرف الموصلي بأن "تسليح الجيش الحر هو الحل الأمثل". بينما يرى وليد زكي بأن النظام السوري "لن يتحرك سياسياً إلا إذا زادت فداحة خسائره".

Themenbild Feedback arabisch

على العكس منذ ذلك يرى أحمد السيد بأن "تسليح المعارضة السورية يعني الدمار لسوريا، وبالتالي سيحرك العملية السياسية إلى الهاوية". فيما يقول محمو محسن إن "الثورة السورية أصبحت انقلاب مسلح لجيوش من المرتزقة وبدعم تسليح أوروبي... ودائماً المواطن السوري هو ضحية المعارضة الممولة والنظام المتهالك". أما العرج عمارات فيعتبر تسليح المعارضة السورية "فتنة مقصودة لتدمير سوريا". ويذهب القارئ عاشور طعمه إلى أن "الدول النفطية العربية تمول مشروع إسلامي راديكالي". ويخلص إلى نتيجة مفادها أن "أوروبا لديها مشاكل اقتصادية وهي تطمح في الحصول على مساعدات مالية من قطر والسعودية".

لكن عبد المنعم العشري يقترح بدلاً من تسليح المعارضة، "إقناع الأسد عن طريق روسيا والصين وإيران بانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف عربي ودولي. وكفاية عليه 30 سنة حكم". علي كيرو يقول إن "التسليح ليس هو الحل الأمثل لتقدم العلية السياسية، وإنما الدعم السياسي من خلال الاعتراف بالحكومة المؤقتة والضغط على كافة الأطراف" للقبول بالحل السياسي. لكن سامر أصلان يعتقد أن تسليح المعارضة من شأنه أن "يزيد من سفك الدماء السورية، والسلاح ليس الحل، والحل يكمن في الحوار كحل وحيد، على الطريقة اليمنية".

مدى قدرة الحكومة السورية الانتقالية إدارة المناطق المحررة؟

وحول حلقة برنامج "مع الحدث" التي تناولت مدى إمكانية نجاح الحكومة الانتقالية الجديدة التي شكلتها المعارضة السورية في الإمساك بزمام الأمور في المناطق الخاضعة لها، كتب وائل طرابلسي يقول "إذا كانت حكومة وطنية فستنجح بلا شك، أما إذا كانت عميلة للغرب فستكرر نفس أخطاء بشار الذي كان عميلاً لإيران". وذهب حمودات إلى القول بأن "هذه الحكومة ستكون مجرد شكل لا أكثر" في ظل وجود خلافات بين أطياف المعارضة في الداخل والخارج. ويتفق مجبور أعيش مع هذا الرأي، مشيراً بالذات إلى "انعدام الخبرة وغياب الاتفاق فيما بينهم وعدم إجماعهم في الآراء وتصفية الخلافات". سام أصلان لا يعتقد بأن المعارضة سوف تستطيع السيطرة على ألأوضاع "لأنهم غير منظمين ولا يملكون أي موارد سوى ما يأتيهم من الدول المانحة".

أما هانز يوسف إيرنست فيرى أن "سوريا بحاجة إلى التوصل لنهاية نظام الأسد بأسرع وقت ممكن والى بناء أساس جديد لتعايش مواطنيها. كل خطوة ممكنة لاتجاه إحراز هذا الهدف ومن اجل تخفيف معاناة الشعب السوري يجب أن تكون خطوة مرحب بها. ولكن ليس لدي الكثير من الأمل".

الحوار الوطني في اليمن "لا يعني شعب الجنوب"

وحول موضوع "حوار اليمن لن ينجح إذا تم تجاهل نبض الشارع" الذي نشرناه على موقعDW Arabiaبمناسبة انطلاق مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس/ آذار الحالي، وصلتنا مشاركتان من قراء DW Arabia. في هذا السياق يقول ناصر فريد من اليمن "الحوار كان أمل الجميع، لكن يبدو أن البداية ليست مشجعة، فأسماء المشاركين في الحوار تضم متهمين من قبل شباب الثورة بالقتل والتحريض أثناء الثورة (..) والأخطر من ذلك هو تجاهل الكثير من شباب الساحات والتركيز على قيادات أثبتت فشلها، بل أثبتت فسادها، فالكثير من المشاركين أصحاب شركات واستثمارات بالخارج والداخل جمعوا هذه الأموال أثناء توليهم مناصب في إطار الحكومات المتعاقبة. كنا نؤيد الحوار ولكن الرفض الشعبي العارم في الجنوب اثبت عدم أهميته بالنسبة للقضية الجنوبية، فكثير من المشاركين باسم أبناء الجنوب لم يعد لهم مصداقية في الشارع الجنوبي".

وفي تعليق آخر على الموضوع وصلنا بواسطة البريد الالكتروني من القارئة حنان رائد من اليمن جاء فيه "إن شعب الجوب (جنوب اليمن) غير معني بالحوار، لأن دولته محتله (تقصد من قبل الشمال ـ المُحرر) والحوار أصلا حتى لا يعني شعب اليمن الجار (المقصود شمال اليمن ـ المُحرر)، وإنما يعني عصابة الحكم في اليمن. وقد ظهر ذلك جليلاً هذا من خلال توزيع قوائم المتحاورين، والنزاع بينهم على الحصص، وهذا انعكاس لحقيقة الوضع".

"إشكالية الإدارة الأمريكية في قراءتها الخاطئة لأحداث المنطقة"

وتعليقا على موضوع "عملية السلام على جدول زيارة أوباما للشرق الأوسط" كتب شاكر سالم الشكير يقول بأنه يأمل أن ينفذ أوباما ما وعد به الفلسطينيين بقيام دولة وتفكيك المستوطنات وحل قضية الأسرى. أما صالح الشامي فيعتقد أن "السلام ليس من أولويات الإدارة الأمريكية" وهذا كان واضحاً في خطاب التنصيب الأخير لأوباما". ويعتقد عبد الرحمن الحلبي أن أولويات الإدارة الأمريكية حالياً تتلخص في "سوريا، وحزب الله وإيران، ومصر، والقاعدة والتنسيق العسكري. وأعتقد أن الرئيس الأمريكي يظن أنه لا جدوى من عملية السلام".

وحول نفس الموضوع يتهم علي القيسي الرئيس أوباما بأنه "سلم العراق لإيران ولرئيس وزراء لا يتردد في القيام بخدمة النظامين السوري والإيراني، وهو الأمر الذي يطرح أسئلة حول سياسة الرئيس أوباما في منطقة الشرق الأوسط (...) فمغادرة القوات الأمريكية لم تواكبها عملية محاولة الحض على تصحيح أداء الحكم الجديد في العراق ولا مساعدة حقيقية على دفع عملية ديمقراطية حقيقية من دون التدخل الإيراني الذي استفاد من الفراغ الذي تركه أوباما".

ويضيف القيسي بالقول إن "إشكالية الإدارة الأمريكية الحالية أنها تشتهر بالقراءة الخاطئة لأحداث المنطقة (...). وبالنسبة لسوريا فإن إدارة أوباما تقول إن نظام الأسد متماسك، وهذا أمر متوقع حالياً لعدة أسباب، منها أن واشنطن تعلم بمدى دعم إيران للأسد، بالسلاح والمال، والرجال، والمعدات، وكل الطاقات، وعبر العراق".

(DW/ ع.ج.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.