قراء DW: تفكك العراق وقيام دولة كردية ممكن، لكن! | اكتشف DW | DW | 07.07.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: تفكك العراق وقيام دولة كردية ممكن، لكن!

اتجاه أكراد العراق نحو الاستقلال عن العراق وإعلان دولتهم، وخلفيات وأسباب انتشار ظاهرة التطرف هما الموضوعان الرئيسيان اللذان استحوذا على اهتمام متابعي DW هذا الأسبوع، إضافة إلى وضع مصر بعد عام من عزل مرسي، وموضوعات أخرى.

نستهل مضوع حلقة هذا الأسبوع من تعليقات قراء DW بموضوع "الخوف من التطرف يتصاعد في الدول الإسلامية" الذي جاء فيه "أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات أمريكية تصاعد الخوف من التطرف الإسلامي في دول تعيش فيها غالبية مسلمة من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا"، حول هذا الموضوع طرح موقعنا على زوار صفحته على "فيسبوك" السؤال التالي: هل تسود في بلادك المخاوف من تصاعد التطرف؟القارئ زاد الخير قال"نعم وبشدة". وأضاف: "إن أساس الإسلام وجوهر الدعوة مبنيان على الوسطية، والتطرف شيء مرفوض في الإسلام". وفي نفس الاتجاه كتب Soliman Kanoun يقول "بكل تأكيد خاصة في ليبيا، حيث يتوفر لهم (يقصد للمتطرفين) المناخ الملائم من انتشار للسلاح وغياب للمؤسسة العسكرية وتدهور الحالة الأمنية.الخ".

أما Nermin Elsayed فترى أن "أكبر كيان إرهابي هو الجهل والفقر، وفي مصر يزيد الاثنان بدرجه سريعة مع القمع العسكري لكل فكر حر. أتوقع زيادة كبيره في عدد المتطرفين مع زيادة عدد قتلى ومساجين الأسر البسيطة التي عن جهل أو معرفه تدافع باستماتة عن حقوقها. أتوقع أن اسر المساجين والضحايا سوف يكونوا جيلا جديدا من المقهورين لا يجدوا بديلا عن الحياة غير في (براثن) التطرف لحماية أنفسهم، وللأسف لن يجدوا أصواتا عاقلة تثنيهم، وذلك لارتفاع نسبة الجهل وقلة المجهودات الحكومية للارتقاء بمستوى المواطن المعيشي. ولا تبذل الحكومة جهدا كافيا لحماية المواطن قانونيا حتى لا يضطر لاستخدام العنف إن لم يجد قانونا أو حكومة ترد له حقه".

ويرجع خالد قندوز أساب التطرف إلى أن "الظلم واستفزازات بعض الأفراد والكيانات للمشاعر الدينية، وبدون أن ترد الجهات الرسمية عليهم، يزرع بذور ردة فعل عنيفة ولو تأخرت، لأن الإسلام يقوم على غيرة أهله على مبادئه ومشاعرهم". Mohamed Saeed يرى أن "صناعة التطرف بالظلم والتعذيب وغياب حقوق البشر، هي التي تهدد مستقبل المنطقة بتوسع التطرف والإرهاب". على العكس يرى Salem Najjar أنه "لا خوف على بلدي سوريا من التطرف، لأنه لا يمكن أن يغري الشباب الذين عاشوا طيلة حياتهم في اعتدال، ولكن ربما يدفع النظام البعض بسبب الظلم الشديد للتطرف ولكن بعد سقوطه سيعودون إلى طبيعتهم إن شاء الله".

تعليقا على موضوع "داعش في الموصل: جزية على المسيحيين ولا بيوت للأقليات" كتب احمدايادمحمود الخفاف قول "إن شاء لله سنحرر الموصل" ". Amel Eljawhari تقول إن "فتوى الجهاد ضد داعش قليلة عليهم، يقتلون ويخطفون ويخرجون المرء من داره، وكله باسم الدين". ويتساءل Firas Dawli "لماذا لا يتحرك الغرب لحماية المسيحيين والمسلمين من هؤلاء المجرمين؟!" ويذهب Ahmed Amin إلى أن "داعش مؤسسة مخابراتية غربية لضرب إيران ليس إلا".

استقلال الأكراد عن العراق

وحول موضوع "بارزاني يريد تنظيم استفتاء حول استقلال إقليم كردستان" كتب Hayman Said يقول "كردستان مستقلة منذ أكثر من15 سنة ولكن يبقى الاعتراف الدولي فقط، أما بخصوص جاهزيتها لذلك، نعم جاهزة لعديد من أسباب: 1- لديها إمكانيات مادية ضخمة 2- لديها طاقة مثل نفط وغاز تفوق بعض الدول 3- قدرة عسكرية كبيرة 4-صداقة مع شعوب ودول الجوار. أما الاعتراض على دولة كردية في هذا الوقت هو من قبل جمهورية إيران الإسلامية الشيعية. فإيران تريد العراق موحدا وتحت تصرف الشيعة ويكون حليفا لها أيضا. (...) من المتوقع خلال شهرين أن يستقل شمال العراق وباقي أجزاء العراق ستقسم بين الشيعة والسنة، ومن المتوقع تدخل قوات حفظ سلام من الأمم المتحدة لسنوات (...) استقلال كردستان من مصلحة جميع الأطياف العراقية ودول المنطقة وسيساعد على أمن واستقرار المنطقة، كما وسيشكل ملاذ آمنا للسنة والشيعة والتركمان والمسيحيين والأطياف الأخرى".

Hezha Hezhayan ترى أن "الأكراد ليس لهم أي شي يربطهم بالعراق، وكانت قد احتلت زمان. إننا نحب العرب ولكن لأنحب متطرفين ودكتاتورين. الشعب هو الذي يحدد مصيره، وليس من حق أي دولة أن تتحدث نيابة عن أي شعب. الكرد يريدون التقدم ولا يريدون الخلافة والعودة إلى العصر الحجري".

ويعتقد Mustafa Mohamad أنه ليس المهم أن يكون الأكراد مستعدون أم لا، "المهم هو التوازنات والحسابات الإقليمية والدولية". ويأتي تعليق Sea Prince "إذ يرى أن الاستقلال هو تابع للاتفاق الدولي وما يتناسب مع المصالح، فلا يهم الغرب انفصال الدول وتشرذم الشعوب، همهم هو تمرير المخطط في المنطقة بما يتناسب مع الثروات ونهبها وسرقتها".

لكن Mohsin H Ahmed يتوقع أن كردستان العراق " حتى وإن أصبحت دولة مستقلة ـ وهي الآن شبه مستقلة ـ ستبتلعها تركيا أو إيران، والتاريخ في المنطقة شاهد على ذلك". فيما يعتقد Qusay Houssain Abeed أن قيام دولة كردية ممكن، "لكنها ستكون دولة ضعيفة متنازع على أطرافها مع دول أقوى ممكن أن تفتتها في المستقبل كما حصل حديثاً في أوكرانيا. الحل الأفضل بقاء الأكراد بإقليم قوي كما هو الحال الآن في ضل دولة عراقية أقوى، يشاركون هم بتقوية مركزها باختيارهم لقائد مدني مستقل! عليهم أن يشاركوا بإزاحة الدكتاتورية المالكية وتهيئة الأجواء لدولة حقيقية".

أما Salem Najjar فيرى أن "هذه تقسيمات سايكس بيكو التي جزأت المجزأ وقسمت المقسم ، ونحن نسعى كلنا لإقامة الحرية والعدل في بلادنا ولا يهمنا كردي ولا عربي، ولا أي لغة أو عرق. الهدف الأساسي هو إقامة العدل والحرية والتخلص من الطغاة الموظفين لدى أمريكا، والذين يقتلون الشعوب ويعذبونها وينهبون ثرواتها".

ويتحسر Qais Surf على "حال المسلمين، لا يتكلمون سوى عن القوميات"، ويقول "العراق منذ الأزل بلد واحد من جنوبه إلى شماله. هذه الهند والصين وغيرها من البلدان تمتلك الآلاف الديانات والقوميات فلم يفقدوا يوما وطنيتهم (...) هل يا ترى سنصبح ـ كما فرضت الدول العظمى ـ كألمانيا قسم شرقي وقسم غربي؟"

وفي موضوع ذا صلة أرسل احمد علي، من ليبيا، تعليقا على "اجتياح داعش للعراق - فرصة لإعلان استقلال كردستان؟" يقول فيه "نحن لا ننكر وجود داعش في العراق كما لا ننكر وجود مجموعات شيعية متطرفة أيضا ولكن هناك مظالم وأسباب أدت إلي هذه الكارثة في العراق، والمصاب هناك تهميش لأهل السنة وشكاوي لم تلق قبولا عند حكومة المالكي ...حكومة المالكي أصبحت طائفية لا تعمل للعدل والمشاركة الوطنية حسابا. ومن هنا استغلت داعش الوضع ..ومن هنا استغل الأكراد الوضع لكي يكشفوا عن أطماعهم نحو دولة مستقلة. كل هذا بسبب طائفية المالكي التي لا تعرف التعددية..لا يمكن القضاء على فوضي العراق إلا بحكومة إنقاذ وطني ليس فيها طائفية تؤدي إلي الدمار والخراب".

مصر في ذكرى عزل مرسي

وننتقل إلى الشأن المصري، حيث "تحل الذكرى الأولى لعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي وسط دعوة من الإخوان للحشد لـ"ثورة جديدة"، فيما بدا التشرذم سيد الموقف بين القوى السياسية الأخرى التي شاركت في تلك المظاهرات"، كما جاء في الموضوع المنشور تحت عنوان " مصر مضطربة ومنقسمة في ذكرى عزل مرسي". في هذا السياق أعترض Mhidou Raoui Mjdoub على كلمة "عزل" واصفا ما حد "انقلاب عسكري غاشم" على مرسي. ويوافقه في الرأي Said Ben-aliفي وصف ما حدث بـ"الانقلاب". أما Basim Alfuraty فيقول أينما يحل الإسلام السياسي أو الدين السياسي بشكل عام يحل الخراب وترخص أرواح البشر". وينفي Ibrahem Basha وجود "انقسام (في مصر) بل مجموعة من الإرهابيين الخونة".

وأخيرا وردنا تعليق من أحمد علي، من ليبيا، على موضوع "الحماية الاجتماعية ودور المجتمع المدني في تعزيزها" يقول فيه "أتمني أن تقوم المؤسسات العالمية بإقامة ورش توضح للعالم حياة المشردين والفقراء، وأن تشق لهم طرقا نحو حياة كريمة. كلنا بشر نشرب الماء ونتقاسم تنفس الهواء. لقد أصبح الكثير الكثير في عالمنا ضحايا بسبب أنهم معوزين معدمين فقراء استغلوا وقهروا وسلب منهم كل شي جميل أصبحوا محرومين من التعليم، من العيش الكريم، والسكن الملائم، وحتى من التأمل في روعة النجوم في السماء. نحن بحاجة إلي مؤسسات تدعم هؤلاء وتنهض بهم نحو النور، نحو الأمل، نحو الرقي والعطاء".

(DW/ع.ج.م)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.