قراء DW: كيف ستقنع ميركل شعبها بأن السيسي ديمقراطي؟ | اكتشف DW | DW | 07.06.2015
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: كيف ستقنع ميركل شعبها بأن السيسي ديمقراطي؟

استحوذت موضوعاتنا المتعلقة بزيارة السيسي إلى ألمانيا والجدل الذي أثير حولها على اهتمام وتفاعل متابعي DWعربية، إضافة إلى عملية تفجير مسجد شيعي بشرق السعودية والتي تبناها "داعش"، لكن دوافعها تكمن في سياسة المملكة نفسها!

نستهل حلقة هذه الأسبوع من رسائل وتعليقات قراء موقعنا بمساهمة من عبدالله عبدالله، من ألمانيا، تعليقا على موضوع "السيسي يدافع عن القضاء المصري ويبرر أحكام الإعدام" قال فيها "لقد حاول السيسي التبرير لدولة ألمانيا التي لا تعترف بحكم الإعدام بأن أحكام الإعدام هي سلوك ديمقراطي بحت. وهذا غير صحيح". ويتساءل عبدالله "إن كان منافسو السيسي قد سجنوا أو هربوا جميعهم، فلماذا إذن يحاكم الإعلاميون في مصر وبعضم حكم عليه بالإعدام؟! كيف تريد السيدة ميركل إقناع الشعب الألماني بأن الديكتاتور السيسي ديمقراطيا أكثر من سلفه؟!".

وفي السياق ذاته كتب أحمد أمين معلقا على موضوع "صحف ألمانية: أوروبا تراهن من جديد على أنظمة قمعية" يقول "لا اعتقد أن معظم الصحافة الألمانية تعي ما يحدث فعليا في الشرق الأوسط، وحين يتم الحكم على شؤون دول ومناطق أخرى تخضع لظروف استثنائية بنفس منطق الحكم على الأوضاع والقوانين في أوروبا فاني اعتبر هذا جهل مطلق ويقلل من مصداقية أصحاب هذه الآراء".

وتعليقا على نفس الموضوع كتب نادر قايد، من ألمانيا، مستنكرا "لماذا يتكلم الكل عن قمع السيسي ولا يتحدثون عن الذئب الذي يلبس ثوب الحمل الوديع، وهم الإخوان؟" ويتهم نادر الإخوان بأنهم "يوميا يستهدفون ضباط شرطه وجيش ومجندين ومواطنين، ويزرعون القنابل حتى في حنفيات المياه العمومية ويقومون بتخريب محطات الكهرباء..". ويتساءل "أين الديمقراطية؟ هل نترك الإرهابيين حتى تتحول مصر إلي عراق ثاني والي دوله داعشية؟"

حنان يوسف، من مصر، تعلق على موضوع "رئيس البوندستاغ: لا يوجد حد أدنى لأسس الحوار مع السيسي" وتقول "لا أدرى كيف يصف رئيس البوندستاغ إرهابيين بأنهم جماعات "سياسية" معارضة؟ إن إرهابهم للشعب المصري لم يتوقف منذ ثورة يونيو 2013 المكملة لثورة يناير وإلى اليوم. الشعب المصري الذي أنتخب مرسى هو نفسه الشعب الذي ثار عليه وعزله، فلماذا يعترف رئيس البوندستاغ بانتخاب مرسي ولا يعترف بعزله؟! وهو أيضاً يشكك في نزاهة الانتخابات التي فاز فيها السيسي.. أنا أرى أنها إهانة شديدة للشعب المصري أن يحاول أحد أياً كان فرض وصايته عليه. وهذا لا يعنى أنى أوافق على الفساد الموجود في مؤسسات متعددة في مصر بما فيها مؤسسة القضاء، ولكنى لا ولن أقبل يوماً أن يلغى أحد إرادة شعبي في اختيار من يحكمه".

أما حاتم فاضل، من الكويت، فيقول تعليقا على موضوع "وسط انتقادات حقوقية.. الاقتصاد على رأس برنامج زيارة السيسي" إن يتعجب من "عدم ذكر كلمة واحدة بتقريركم عن الإرهاب المنظم الذي تتعرض له الدولة المصرية سواء في سيناء من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي يرتعد العالم الغربي منه، أو من استهداف البنية التحتية المصرية من قبل جماعة الإخوان وأنصارها؟! والسؤال البديهي ماذا سيكون موقف قناتكم الموقرة من حقوق الإنسان لو تعرضت دولة أوربية لإرهاب داعش وهل ستكون الأولوية لحقوق الإنسان أم لأمن المواطن الأوربي"؟

أسباب كثيرة تقف خلف تفجير القطيف

ومن السعودية وصلتنا مشاركة من القارئ محمد علي آل مسيري، يقول فيها أنه يكتب من القطيف المنطقة الشرقية التي شهدت مؤخرا تفجير مسجد شيعي تبنى مسؤوليته تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويقول آل مسيري "هذا حدث هام وبارز وخطير، لأنه الأول من نوعه في تاريخ منطقة الخليج العربي، فلم يسبق أن حدث هذا الأمر مطلقاً". ويضيف "أظنكم تستطيعون تقدير أسباب هذا الحدث نتيجة ذلك التحريض الكبير على الكراهية في المنطقة". ويتابع "يظن المواطنون - وأنا واحد منهم - في المنطقة الشرقية أن أسباب هذا الأمر لا يتعلق بداعش فقط، وإنما له أسباب متنوعة منها ما يتعلق بالخطاب الديني في المملكة، وجزء آخر يتعلق بالمناهج الدراسية، وأخيراً وليس آخراً هو عدم اعتراف الدولة بالمذهب الشيعي كمذهب إسلامي يجوز التعبد به". ويخلص آل مسيري إلى أن "الأمر يبدو في النهاية ضمن مشكل كبير هو العنصرية، حيث لا يوجد اليوم في المملكة قانون واضح يحدد العقوبات الخاصة بإثارة الكراهية ومكافحة العنصرية على غرار ما هو موجود في دول مجاورة مثل الكويت وسلطنة عمان على سبيل المثال".

ويحمل آل مسيري وسائل الإعلام الخليجية جزءا من المسؤولية، إذ يقول إنه يشعر ـ وكثير من مواطني المنطقة الشرقية ـ "أن وسائل الإعلام شبه الحكومية والخليجية عاجزة عن ممارسة دور مهني محايد يسلط الضوء على مشاكلنا، فكل مواقفها تتماهى مع مواقف الحكومات ولا تستطيع مخالفتها، كما أن وجود قناة مهنية كقناتكم المحترمة والتي تتنامى شعبيتها في منطقتي بصورة واضحة أمر يدعونا للتفاؤل بإمكانية تغطية قناتكم لهذا الحدث بتصوير وثائقي معين أو إعداد برنامج حواري لتسليط الضوء على هذه المشكلة".

ع.ج.م/ DW

مواضيع ذات صلة