قراء DW: "مصر بحاجة ماسة إلى الحوار والتنازلات من الجميع" | اكتشف DW | DW | 07.07.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: "مصر بحاجة ماسة إلى الحوار والتنازلات من الجميع"

هيمن الشأن المصري وتداعياته على بريد قراء DW عربية لهذا الأسبوع بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي إثر المظاهرات الحاشدة التي خرجت إلى شوارع مصر للمطالبة بتنحيه. إضافة إلى موضوع العداء بين إيران وإسرائيل.

نبدأ استعراض بريد قراء DW عربية لهذا الأسبوع بالشأن المصري، فتعليقاً على موضوعنا أنصار مرسي ومعارضوه يحشدون لـ "مليونيات" وسط أجواء توتر كتب Haidar Hamdi قائلاً: "كنتم تنددون في الخفاء بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي أذلكم طيلة ثلاثين سنة وأكثر ونهب ثرواتكم. وأتى إلى الحكم في مصر العزيزة الدكتور الأستاذ الرئيس محمد مرسي بعد انتخابات نزيهة ونظيفة لأول مرة في بلادكم، فعرقلتموه وخذلتموه منذ البداية وهو من أحب مصر حتى النخاع (...) وأبدى الاستعداد الكامل ليسير بمصر إلى بر الأمان. وفي النهاية سمحتم للفلول ومن يدعوا ويتشدقوا بالديمقراطية أن يقوموا مع الجيش بالانقلاب على الشرعية".

ويضيف بالقول: "كل من شارك في هذا العمل الشنيع فالتاريخ لن يرحمه وسيلقى الله ويحاسب حساب عسير على ظلمه للرئيس محمد مرسي وللشعب المصري الذي اختاره عن قناعة. أندد وأدين الانقلاب العسكري على الرئيس الدكتور محمد مرسي (...). على الأشقاء المصريين الشرفاء أن يقفوا ضد الظلم ولكن بدون عنف. كما فعلوا من ادعوا تصحيح الثورة (...)".

وكذلك تعلق Camira Monda قائلة: "على كل الشعوب العربية أن تدعو إلى مسيرات تضامنية مع الشرعية"، فيما يرى Tahsin Xanke أن "الإخوان (المسلمين) سيفوزون مرة أخرى في الانتخابات".

أما Hesham Massoud فيقول إن "الدرس الذي لقنه (وزير الدفاع المصري عبد الفتاح) السيسي لاوباما كان موجعاً، فقد كشف أن اوباما سار خلف قطر والإخوان المسلمين. وعندما بدأ يتهاوى نظام الإخوان تنحى أمير قطر عن الحكم لابنه بأمر أمريكا كعقاب لقطر والأمير المتنحى بسبب توريط اوباما في الكونغرس لدعمه انظمه متشددة مادياً وسياسياً. وهذا ما كشفت عنه ثورة 30 يونيو المجيدة وأيضاً بعد أن عزل الشعب بجيشه مرسى عن الحكم حتى لا يتفشى الإرهاب والتطرف في المنطقة، بدلاً من أن تتضامن الولايات المتحدة مع مصر مادياً وسياسياً وشعبياً وعسكرياً ضد المتطرفين والمتشددين الذين يتاجرون بالدين والديمقراطية (...). هذه ازدواجية لا يقبل بها عقل أو منطق، على أمريكا ألا تخسر مصر وشعبها (...)".

وفي تعليقه على موضوعنا مصر: الجيش يؤكد احتجاز محمد مرسي "وقائياً" Hany Hakim Haroun : "يجب أن ينظر سيادة الأمين العام (للأمم المتحدة) إلى ما يحدث في الشارع المصري جيداً. أعتقد أنه لا يرى الأعداد الغفيرة التي نزلت إلى الشوارع للمطالبة بتنحي (الرئيس الإسلامي السابق محمد) مرسي". أما Latif Dr-Alwakeel فيعلق على الموضوع ذاته باقتضاب قائلاً: "عادت الدكتاتورية العسكرية العميلة لتفرخ الإرهابيين من جديد". وتعليقاً على موضوعنا واشنطن قد تعيد النظر بالمساعدات لمصر والرياض تهنئ الرئيس الجديد كتب خالد يوسف من مصر قائلاً: "الانقلاب العسكري هو استيلاء العسكريين على السلطة بالقوة والانفراد بالحكم، ما حدث في مصر هو انحياز الجيش لمطالب الشعب الديمقراطية المشروعة بإنهاء حكم الجماعة الفاشية والتي تنتمي إليها حماس أيضا وتضعهم الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية وهنا نتساءل هل باتت الولايات المتحدة ترعى الإرهابيين من أجل مصالحها بدعوى الديمقراطية؟"

إغلاق القنوات الدينية في مصر

وفي الشأن المصري أيضاً وتعليقاً على موضوعنا بعد إغلاق أربع منها ـ إطلاق قنوات دينية جديدة في مصر كتبت Eman Ashwah قائلة: "جميع القنوات المصرية تحرض على الفتنة وأولها غير الدينية والتي تركها (وزير الدفاع المصري عبد الفتاح) السيسي فقط لأنها تؤيد انقلابه العسكري". من جانبه يرى Mongol Spirit أن هذا الأمر يعد "انتهاكاً لحرية الإعلام وتكميما للأفواه. ولماذا تم قطع قناة الجزيرة مباشر مصر واعتقال أفراد طاقمها الإعلامي؟". كما يعلق Omar Alduais بالقول: "قام الجيش بخطأ فادح حين أغلق القنوات المؤيدة (للرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي) وفتح المجال أمام القنوات المعارضة له لتستفز شريحة ليست بالسهلة داخل المجتمع المصري. لماذا لم يغلق كل القنوات المؤيدة أو المعارضة لتهدئة الوضع، وإلا فقد كان لزاماً عليه إبقاء كل القنوات. الهدف من ثورة 30 يناير كان التخلص من الإقصاء الذي كان يمارسه الإخوان، لكن وللأسف الشديد لا أدري كيف رضوا بأن يتم إقصاء أتباع الرئيس مرسي ولم يتم ذكرهم ولا إرضاءهم بكلمة واحدة البيان. مصر بحاجة ماسة الآن إلى الحوار والتنازلات من جميع الأطراف، وإلا فإن الأمور قد تذهب إلى ما هو أسوأ مما هي عليه الآن".

أما هايدى أسد فتعلق على الموضوع ذاته بالقول: "القنوات الدينية في أوروبا تعلم الدين ونحن قنواتنا بعض منها يحرض على القتال وحمل السلاح والفتن - حمل السلاح. على من؟ على جيراننا أم أوروبا أم أمريكا. نريد منهم (هذه القنوات) أن يعلمونا الدين ويعلموا أطفالنا الدين الصحيح. لكن كل المتحدثين في هذه القنوات يقولون له تقدم في القتال في الصف الأمامي، ثم يتركونه ويختفون مرة أخرى". Anouar Ifadir يعلق بالقول: "إنه انقلاب. إغلاق القنوات المعارضة أمر طبيعي وإلا كيف يمكن التحكم في الرأي العام". من جانبه يقول Mustafa ALmousawi: "يجب إغلاق هذه القنوات لأنها المحرض الرئيس على الفتنة، فمن الواجب غلقها لأن الفتنة أشد من القتل".

تقرير مصور: تحديات كبيرة للخروج من الأزمة السياسية في مصر

وكذلك يكتب Abduljawad Al Farra معلقاً: "هذا استثناء ظرفي. ستعود المياه إلى مجاريها بعد انتهاء الأزمة الحالية". ويعلق Fady Saber Hermes بالقول: "عندما تكون هذه القنوات هي السبب الرئيس في التحريض بالقتل فمن الواجب والضروري غلقها". ويذهب Elwalid Yousif إلى الرأي ذاته ويعلق قائلاً: "هذا في حد ذاته تحصيل حاصل. الجيش قام بتعطيل الدستور لتحل محله القوانين الاستثنائية. إذاً مصر كلها في وضعية استثنائية مفروضة بقوة الجيش الدبابات والمدافع، بما في ذلك الإعلام والأقلام والأحلام".

لكن Samar Mohamed يعلق بالقول: "هذا ليس انتهاكاً لأن هذه القنوات خرجت عن مسارها. لابد من وضع ميثاق شرف إعلامي تلتزم به كل القنوات. القنوات التي تم إغلاقها تحولت إلى قنوات سياسية تحرض على القتل باسم الدين، الحرية ليست فوضى، لابد من وضع ضوابط".

من جانبه يقول Ahmad Al-Najm: "الله يهدي الجميع وليعلم الجميع أن الله هو خالق الخلق أجمعين والديانات التي يمارسونها هي اجمع تتوحد في أن الملك لله وحده ولا توجد تفرقه بين جميع".

وتعليقاً على موضوعنا الجيش المصري يؤكد احتجاز محمد مرسي كتبت Rasha Ahmed قائلة: "(مرسي) متهم في قضية تخابر ومحكوم عليه وهو هارب من السجن، إضافة إلى ذلك فقد ثار الشعب عليه وعزله، وليس الجيش. الجيش نفذ الإرادة الشعبية فقط ولن نسمح لأحد أن يزايد على رجال قواتنا المسلحة فهم خير أجناد الأرض شاء من شاء وأبى من أبى". لكن Abdou Mansy يعلق على نقيض ذلك بالقول: "عار علي كل المصريين الانقلاب العسكري في القرن الواحد والعشرين، أعدتمونا إلى 60 سنة إلى الخلف، وانتهت ثورة يناير للأبد، وبات العالم يتفرج علي فشلنا وفشل العسكر". وحول الموضوع ذاته يعلق Anouar Ifadir بالقول: "مرسي أخطأ واعترف ألا يستحق فرصة أخرى بدل الانقلاب؟ أليست مغامرة غير محسوبة العواقب، المستقبل وحده كفيل بالإجابة".

وفي الشأن المصري دائماً وتعليقاً على موضوعنا مرسي أول رئيس مدني لمصر يطيح به الجيش كتبAbdullah Hassaan قائلاً: "هذا انقلاب على الديمقراطية. محمد مرسي جاء عبر انتخابات تنافسية شديدة ولم يأت بالقوة. صحيح أن الإخوان خربوا في البلاد، لكن يجب ألا تصل الأمور إلى خلع الرئيس الشرعي. على هذا الحال لن يعمر أي رئيس في دول الربيع العربي أكثر من سنة وهذا كلام مرفوض".وكذلك يرى Zaki Aya أن ما حدث هو "استبدال رئيس منتخب بموظف معين من قبل طاغية قامت عليه الثورة: فارقة لم تحدث في التاريخ من قبل". وفي الاتجاه ذاته كتب Hal Kenoz قائلاً: "كانت ثورة ربات البيوت على غلاء الأسعار. ستضخ الإمارات الأموال إلى مصر بناء على أوامر أمريكا. سترخص أسعار المواد الغذائية. سيعتقد ربات البيوت أن مرسي هو كان السبب من ارتفاع أسعار الخضروات. مهزلة و غباء وإفلاس سياسي وعمالة البرادعي وعمرو موسى ناصعة".

لكن Nany Ebrahim تريد باقتضاب: "الشعب هو من أطاح به (الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي)، وليس الجيش"، وكذلك يقول Nayer Nashed إن "الجيش انحاز للشعب ومرسى فاقد للشرعية وهذا رأى الغالبية العظمى من المصريين". أما Mühamed Raämäzan فيعلق قائلاً: "تعديل بسيط انقلاب شعبي على حاكم ظالم".

وفي موضوع آخر حول العداء بين إيران وإسرائيل كتب Zain Kyesar معلقاً على موضوعنا إيران وإسرائيل – عداء مصطنع وعُقد تاريخية: "هذه الدراسة المزعومة مجرد حديث لإثارة الجدل لا أكثر ولا أقل. يحاول من كتبه إسقاط العلاقة بين إيران وإسرائيل على الذاكرة الجمعية اليهودية تجاه ألمانيا وعقد البقاء والفناء التي يغذيها باستمرار العقل اليهودي ويجعل منها الغذاء الروحي والفكري للدولة العبرية، بمعنى أن إسرائيل تتعمد خلق الرعب لدى اليهود وإلا فإن نظرية البقاء لديهم ستفقد مبررها ومعناها".

Themenbild Feedback arabisch

وتعليقاً على موضوعنا رفع الحصانة عن لوبن بعد وصفها لصلاة المسلمين في الشوارع بـ"الاحتلال" كتب رامز مصطفى من سوريا قائلاً: "أعتقد أن لوبن محقة لأن ممارسة العبادات بغير المكان المخصص لها يضفي شعور بالنفور والاشمئزاز لباقي الموجودين في نفس المكان، وكأنك تشعرهم وتتهمهم بقلة إيمانهم بالله. لمست ذلك عندما كنت في اليابان وكنا من عدة بلدان وعندما أصر البعض على الصلاة في قاعة الدرس مثلاً ومعرفة اتجاه القبلة بالبوصلة أزعج هذا الأمر باقي الزملاء. أطالب بمنع ممارسة العبادات بغير المكان المخصص لها".

لكن Hamza Bba يرى أن لوبن "لا تعرف حقيقة الإسلام، أقول الإسلام وليس المسلمين ، لأنه يوجد فرق كبير بينهما". أما Mohammed Shakir فيقول: "أوروبا قمة الخلاق والإنسانية ولا انتم خلاصة العدالة الاجتماعية، نحن كل يوم جمعة يقف مئات أئمة المسلمين ليبعثون الكراهية والأحقاد بقلوب الناس.. وأصبح إمام المسجد اليوم يقاس بمدى كرهه وحقده على الآخرين المختلفين معه بالعقيدة والمبدأ". لكن Feras Obaid يرى أنه "إن لم ترفع عنها الحصانة وتحاكم فإن هذا سيكون دليلاً على مدى العنصرية والتطرف لدى الاتحاد المسيحي الأوروبي". أما Kamal Fadel فيقول أن لوبن أصبحت "كبش فداء من أجل إنقاذ وتجميل صورة فرنسا أمام العالم".

غير أن معن نقاشة يقول إن "التدين الحقيقي من داخل الإنسان وأعماله الصالحة التي تصب في خدمة البشرية بدون تمييز، وليس في المظاهر".

(DW، ع.غ)

حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيDW.