قـراء DW: مصر وتونس أمام خطر محاولات إقامة دكتاتوريات جديدة | اكتشف DW | DW | 10.02.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قـراء DW: مصر وتونس أمام خطر محاولات إقامة دكتاتوريات جديدة

تناولت تعليقات القراء مواضيع عديدة أبرزها: تونس بعد اغتيال السياسي العلماني شكري بعليد، واستمرار المظاهرات التي يتخللها العنف في مصر، ومخاطر استمرار الاغتيالات السياسية في دول الربيع العربي وتطورات الوضع في سوريا.

نبدأ بالشأن التونسي وتعليق يوري ب على مقال " اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد" الذي جاء فيه: "ينبغي البحث عن الجناة الذين ارتكبوا هذا الهجوم الوحشي والدنيء، لكن في نفس الوقت ينبغي التريث وعدم الإسراع في إطلاق الأحكام والإشارة بأصابع الاتهام لأي جهة كانت، لأن ذلك لا يخدم مصلحة البلد ولا ترك العدالة تأخذ مجراها.. خالص عزائنا للشعب التونسي..". وحول تداعيات الاغتيال كتب هانز يوسف ا. في تعليقه على مقال :"واشنطن تدين اغتيال بلعيد وفيسترفيله يدعو لحماية إرث الثورة": "آمل أن الثورات في تونس ومصر لن تفشل في هذه المرحلة الباكرة. وآمل أنها سوف تتواصل حتى الحصول على الحرية والكرامة والسلامة والديمقراطية التي يستحقها هذان الشعبان الشجاعان..".

"بن علي تمسّك بأصهاره، والغنوشي بعبد السلام زوج ابنته"

Themenbild Feedback arabisch

ونبقى في الشأن التونسي وتعليق محمد ع. على مقال " تونس: حركة النهضة ترفض مقترح الجبالي بتشكيل حكومة كفاءات"، والذي جاء فيه: "في تونس سيتكرر سيناريو الجزائر في تسعينات القرن الماضي إلا في حالة ترك السلطة من طرف الإخوان المسلمين في تونس؟.. لو قارنا بين نظام بن علي ونظام الغنوشي؟؟ بن علي كبت الحرية أما بن الغنوشي فحريته رجمت بالرصاص والقاتل مجهول! في أيام بن علي كان فيه أمن .. في أيام الغنوشي كل واحد يدخل ويفتي وينظر.. بن علي تمسك بأصهاره، بينما تمسك الغنوشي بعبد السلام زوج ابنته..".

في موضوع على صلة بالاغتيالات السياسية علّق محمد ص. على حلقة برنامج "مع الحدث" التلفزيوني التي تناولت دول الربيع العربي وما إذا كانت هذه الاغتيالات ستستمر فيها، بالقول: "لا يوجد حاجة اسمها الربيع العربي بل الدمار العربي المنظم، هل مصر اليوم أفضل من قبل الثورة، كذلك ليبيا وتونس واليمن تراجعت للخلف". وفيما يتعلق بالاغتيالات يرى بشار ا. أنها ستستمر " وهناك من يغذيها من دافع الحفاظ على الثورة وآخر بدافع انتقامي، ولكن أكثر من له مصلحة هم فلول النظام السابق وخاصة هنا في اليمن".

"على الغرب دعم من يحاول منع إنشاء دكتاتوريات جديدة في مصر وتونس"

وقيما يتعلق بمصر التي تستمر فيها الأزمة السياسية تساءل صادق م. في تعليقه على مقال "مصر: هل تفقد جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة شعبيتها؟": "كيف ابتعدت .. وما هي ملامح هذا الابتعاد...!! ثم أن القضية ليست موضوع أشخاص أو واجهات بقدر ما هي مسارات تصحيح..". أما وائل م. فرأى في تعليقه على الموضوع: "النظام بكل أدواته يحاول تدمير جبهة الإنقاذ، وهو يسوق الجهلاء من أتباعه لمحاولة اغتيالها. والجبهة تظهر عاجزة لعدم تعاون النظام مع مطالبها التي هي مطالب الشعب".

وعلّق علي م. على نفس الموضوع القول: "لا يوجد مقاييس بالمعنى العلمي حول ما يجري في مصر.. الأمر الذي لا جدال فيه هو تدهور شعبية الإخوان المسلمين..". لكن سيف الدين ا. يرى بأن شعبية الجبهة تراجعت "لأنها تحرّض على الفوضى بعيدا عن المعارضة بالسبل التي يفرضها ترسيخ وبناء الديمقراطية في هذه المرحلة من تاريخ مصر". أما هانز يوسف ا. فعبّر في تعليقه عن خشيته مما يجري في تونس ومصر إذ كتب في تعليقه على الموضوع: "مصر وتونس فعلا على منعطف خطير الآن.. أرجو من الدول الغربية دعم لكل المواطنين هناك الذين يقاومون محاولة إنشاء دكتاتوريات جديدة".

"على المجتمع الدولي حماية الناس في سوريا مهما كانت الصعوبات"

وفي الشأن السوري علق أحمد ك. على مقال "وزير الدفاع الألماني: التدخل في سوريا مشروع لكنه غير فعّال" بالقول: "كلام الوزير غير مفهوم.. وكيف عرف انه أي التدخل غير فعال، هل جرب وفعل لكي يعلم انه غير فعال ، أم انه يتملص من واجباته.. أنا أقول يتحتم على المجتمع الدولي ان يقوم بواجباته لحماية الناس في سوريا .. مهما كانت هذه الصعوبات التي يتحدثون عنها، فالأمر ليس تجربة إرسال مركبة فضاء لنبين ما اذا كانت فعالة ام ليست فعالة المسالة مسألة إنقاذ شعب..". وكتب باسم ا. في تعليقه على مقال "أوباما يرفض تسليح معارضي سوريا حرصا على المدنيين وأمن بلاده وإسرائيل" بأنه "لا أحد يثق بالمعارضة السورية لأنها ستولد خطرا على المنطقة اجمع ويبدو الأسد كحل أفضل لدى القوى الرئيسية في القرار. يعني خابت آمال وخطط قطر والسعودية".

( DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.