"كل من يشارك في العنف يساعد المتطرفين المعادين للإسلام" | اكتشف DW | DW | 16.09.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"كل من يشارك في العنف يساعد المتطرفين المعادين للإسلام"

ركزت تعليقات قراء الأسبوع على الفيلم المسيء للنبي محمد وردود الأفعال الغاضية عليه في دول عربية وإسلامية، كما تناولت مشروع الدستور المصري الجديد ومدى توافقه مع حرية الاعتقاد، إضافة إلى الأزمة السورية ودور الجهاديين فيها.

من بين التعليقات الكثيرة التي وردت حول الفلم المسيء للإسلام وردود الأفعال الغاضبة عليه في دول عربية وإسلامية كتبت ربا ا. في تعليقها على مقال "الفيلم المسيء للإسلام نشر على اليوتيوب قبل شهرين": "اعتقد إن قتل السفير الأمريكي في بنغازي هو أسلوب خاطئ للدفاع عن النبي.. يجب ألا ننتقم من أناس لم يشاركوا في صنع أو إنتاج أو إخراج الفيلم.. وأنا افهم غضب الأمة من هذا الفيلم، والسكوت عن إساءة وسب النبي هو عمل لا يغتفر ولكن لنثبت للنبي مدى حبنا له، يجب أن نختار الوسيلة المناسبة للدفاع عنه". وفي سياق متصل علّق حيدر أ. على مقال "أوباما يدين هجوم بنغازي وليبيا تتهم فلول القذافي بالمسؤولية" بالقول: "لا تنفع الإدانة يا أوباما.. انتم من ساندتم هذه الثورات والآن وغدا ستحصدون ثمارها، فهذه الدول تتحول إلى قواعد للمجاميع الإرهابية الوهابية، وبدل أفغانستان واحدة ستكون هنالك ليبيا ومصر واليمن وسوريا والله اعلم ..".

وفي تعليقه على مقال "أوباما: الولايات المتحدة ستقف بوجه العنف ضد سفاراتها ومواطنيها" كتب هانز ي. إ.: "هذا الفيلم مقرف وإهانة للاسلام. وهدفه إثارة ردود فعل عنيفة من قبل المسلمين من أجل إشارة للعالم أنهم يمارسون العنف والتطرف. يعني هذا ان كل من يشارك في موجة العنف الجاري يساعد المتطرفين المعادين للاسلام". وعلّق أمين ل. على المقال بعنوان: "تقرير: واشنطن تنشر طائرات استطلاع وعناصر "مارينز" في ليبيا" قائلا: "إخواني أخواتي نحن الان نمر بفترة صعبة جدا.. وأنا الآن أحس وأحاور كل مسلم لحزنه فأنا لا أريد أن أفعل مثلما فعل ليبيون في السفير الأمريكي.. فلنظهر صورتنا الحقيقية حول الإسلام إلى هذا العالم ولنحاول أن نهدي آخرين بتصرفاتنا العقلانية.."

الجهاديون ودورهم في الأزمة السورية

في الشأن السوري وموضوع العنف الذي تعاني منه مناطق سورية هذه الأيام كتب أشرف ت. في تعليقه على مقال "الجهاديون في سوريا..حقيقة أم فزاعة أخترعها نظام الأسد؟ بأن شتيفان بوخن، الصحفي الألماني لدى القناة الألمانية الأولى ARD لم "يستبعد وجود وجود مقاتلين جهاديين أجانب في سوريا، لكنه تساءل في حوار مع DW عربية عن وزن وأهمية هذه المجموعات في الحرب الجارية بين النظام والثوار ، بحيث يمكن لمثل هذه المجموعات التأثير على مجرى الحرب هناك. وفي هذا السياق أشار إلى أن من يلعب الدور المهم في هذه المواجهات هم السوريون".

وعلى نفس الموضوع جاء في تعليق من أطلق على نفسه AT بأن " عددا كبيرا من من التحقيقات لصحفيين معارضين للأسد أثبتوا وجود القاعدة والمتطرفين في سوريا وأنتم ما زلتم تتساءلون عن وجودهم. يجب أن تكونوا سباقين لنقل الخبر لتنافسوا الآخرين إعلامياً. القصة أن تنقلوا الواقع كما هو لا أن تغطوا عليه لأنكم مع طرف دون الآخر". لكن يوري ب. يعلق على المقال بالقول: "الصراع السوري متشعب والخبير الألماني محق، الصراع في سوريا وشكله سيحدده السورييون أنفسهم.. مدة الصراع سيكون لها تبعات فيما يتعلق بتدفق جهاديين على ساحات الصراع في سوريا.. على المجتمع الدولي التدخل لإنهاء المعانات الإنسانية في هذا البلد..".

مشروع الدستور المصري الجديد وحرية الاعتقاد

وحول مشروع الدستور المصري الجديد الذي تناوله برنامجنا التفلزيوني "شباب توك" علّق أحمد ح. على السؤال فيما إذا الدستور يضمن حرية الاعتقاد طالما أن المادة الثامنة منه ستنص على أن حرية ممارسة الشعائر الدينية تقتصر على أصحاب الديانات السماوية الثلاث بالقول: "هذا البند متعلق بالديانات التي تعترف بها الدولة و ليس تقييد لحرية العقيدة فمن شاء فليعتقد ما شاء لكن قوانين الدولة لا تعترف الا بهذه الديانات الثلاثة فقط، فمثلا المانيا لا تعترف بالإسلام رسميا حتى الآن". ويوافقه في الرأي هشام ا. إذ كتب في تعليقه على السؤال: "فعلا لا يجب ممارسة الشعائر الدينية الا لاصحاب الديانات السماوية الثلاثة..وإلا سنجد غدا من يعبدون الشياطين وغيرها..نحن دولة مسلمة..".

أما عماد م فيرى في تعليقه على على الموضوع بأن "العالم الاسلامي الذي كان يضرب به المثل في رعاية حقوق اهل الذمة صار اليوم غير آمن حتى بالنسبة للمسلمين. بدون شك الجهل بالاسلام والتشدد سبب، لكن لا نغفل الاجندات للدول القوية التي يستهويها الصيد في المياه العكرة".

"عشوائيات العار في مدريد"

ونختتم حلقة اليوم بتعليق مخلص ذ. على مقال "عشوائيات العار" في العاصمة الإسبانية لا تعرف مصيرها" والذي جاء فيه: "هذه المشكله تبدأ بغض نظر الدول عن نشأتها ولاتكلف نفسها حل أزمة أسره أو عدد قليل من الأسر.. قد يكون ترك هذه العشوائيه تتراكم بقصد ما من الدوله وعندما ينتفى هذا الغرض تبدأ الدولة في محاربتها وهدمها بعد تعقدها وتشابك مصالح المقيمين بها وينطبق على هذه المشكله المثل القائل : معظم النار من مستصغر الشرر" .

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.