"لن يسقط بشار الأسد إلا إذا تدخلت أمريكا في اللعبة بشكل مباشر" | اكتشف DW | DW | 15.07.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"لن يسقط بشار الأسد إلا إذا تدخلت أمريكا في اللعبة بشكل مباشر"

عمل المهاجرات العربيات وحياتهن في ألمانيا ، والإجراءات التي تعتزم برلين اتخاذها لمواجهة التيار السلفي، وتداعيات الشأن السوري في ظل استمرار العنف، كانت من أبرز المواضيع التي تناولها قراء موقعنا بالتعليق.

نبدأ بتعلق إبراهيم الأصقع من ليبيا على موضوعنا "مهاجرات عربيات في ألمانيا يتحدَين التقاليد ويعملن خارج البيت"، إذ يرى أن "عمل المرأة واجب و حق من حقوقه ولا يحق لأحد أن يمنع المرأة من أن تعمل فعمل المرأة يزيد في الناتج الاقتصادي. لكن يحاول البعض منعها من التعليم والعمل، مع أنها قد تكون ذكية في تعليمها وتخترع شيئاً ما، من شأنه ربما أن يعود بالخير على الجميع، وقد تكون طبيبة تنفع الناس وأولهم أفراد اسرتها". ويتساءل إبراهيم في نهاية تعلقيه: "فلماذا نمنعها من العمل إذا كان من الممكن أن تنفع البشرية؟".

وتعليقاً على موضوعنا "برلين تعتزم اتخاذ إجراءات للوقاية من التيار السلفي" كتب لنا محمد مصطفى من مصر قائلاً: "ظاهرة المد السلفي من أسوأ ما يمكن أن يُطرح عن الإسلام، حيث أن السلفيين لديهم خلل فكري مترتب بالأساس على الخلل النفسي المؤدي إلى التطرف في كثير من الأحوال. فلا تكاد تجد من بين السلفيين إنساناً سويّ الفطرة فكلهم متطرفون بدرجات مختلفة، ولديهم مشكلات في النشأة أدت إلى انعزالهم جزئياً عن مجتمعاتهم، بدءا من زعيمهم محمد بن عبد الوهاب الذي لم يكن له أستاذ يتلقى عليه العلم ولكنه نبت منعزلاً منكباً على الكتب ويفسرها طبقاً لأهوائه المتطرفة. ووجد تربة خصبة لدعواه الجديدة بين المتطرفين والمهمشين في مجتمعه". ويضيف محمد بالقول: "نحن اليوم نعاني أشد المعاناة من وجود أتباعه من الجهاديين والسلفيين ودعاة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجتمعاتنا، فضلاً عن اهتمامهم بالنصف الأسفل للمرأة ونفاق الحكام مما يؤدي إلى صنع ديكتاتوريات جديدة باسم الدين".

القارئ مجيد الطائي من العراق علق على موضوع "أنباء عن احتمال هروب سلفي ألماني مطلوب إلى مصر" بالقول: "أعتقد أن صياغة العنوان فيه شيء من الإرباك في البلاغة لأني للوهلة الأولى تصورت أن الشخص المعني هو من المطلوبين للعدالة في مصر. ولا أخفيكم أنني تأملت كثيراً في صياغة أحسن لهذا العنوان وأعتقد لو أننا قلنا مثلاً: سلفي ألماني مطلوب للعدالة، أنباء عن احتمال هروبه إلى مصر".

Themenbild Feedback arabisch

القارئ إبراهيم الأصقع من ليبيا علق على موضوعنا "الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يرفض السماح للاعبات بارتداء الحجاب" بالقول: "أوفق الاتحاد الفرنسي في قراره منع ارتداء الحجاب في كرة القدم، فالتي تريد الحجاب يجب ألا تلعب كرة القدم إطلاقاً. الملابس الرياضية بصفة عامة هي ملابس غير محتشمة بالكامل حتى السروال الطويل هي غير أخلاقية عند الإسلاميين. ليس هناك ملابس رياضة مصممة لأشخاص دون آخرين، كيف إذا شاركت في منافسات السباحة، فهل ستلبس ثوب فضفاض؟".

وفي الشأن السوي وحول موضوع "هل يدير العراق البوصلة بعيداً عن الأسد؟" علق ثامر العيثاوي من العراق قائلاً: "يبقى موضوع القضية السورية معلقاً بمدى قدر تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فيه. دون أمريكا لن يسقط الأسد مهما كانت التضحيات كبيرة. لن يسقط ألأسد، إلا إذا تدخلت أمريكا في اللعبة بصورة مباشرة كما حدث في ليبيا".

حول سلسلة المقالات التي تقدمها DW عربية بعنوان يوميات سورية علق شيار خليل من سوريا حول إحدى مواضيع السلسلة بعنوان: "يوميات سورية ـ مظاهرة في عرين الأسد وفي وضح النهار" بالقول: "إن التطرق إلى يوميات صحفية داخل الثورة من أهم البنود التي يجب العمل عليها وفق معايير إعلامية تجسد هذه الحالة الرائعة في الشارع السوري. وهي تجربة مهمة يتطرق لها موقعكم لتبيان تلك الحالة الشعبية بمنظور سياسي إعلامي، يهدف إلى دعم الثورة ونقل تلك الصورة بطريقة احترافية إلى كل العالم في الخارج...موفقين".

وعلى موضوع آخر من هذه السلسلة، والذي كان عنوانه "يوميات سورية ـ زيارة لأحد مواقع الجيش الحر" علق شيار خليل أيضاً: "من السهل جداً الكتابة عن الأوضاع في سوريا، لكن من الصعب جداً التبحر في تلك الحروب المتقطعة التي تصار في المناطق السورية، وأن تكتبها فتاة بطريقة صحفية إعلامية، بعيداً عن التدخل في الشأن السياسي هو بحد ذاته ممارسة للسياسة الواقعية وإظهارها للشارع العربي والعالمي. إنها من المقالات التي يجب أن ترتقي بهدفها للوصول إلى كل العالم. مقالة جديرة بأن تكون من المقالات المتصدرة على صفحات الجرائد العالمية... شكراً روشن، شكراً للموقع ومحاولتهم تسليط الضوء على هذا النوع من الإعلام".

وحول التطورات في مصر علق خليفة عبد العزيز علي من مصر على موضوعنا "اجتماع طارئ للمجلس العسكري يبحث قرار مرسي بإعادة البرلمان المنحل" بالقول: "دولة القانون؟؟ مللنا هذه الكلمة، والحقيقة تقول إن المحجلس العسكري هو من وضع شروط الانتخابات واللجنة القضائية المشرفة عليها، فلماذا لم يتم وقف الانتخابات حينها؟ المفروض من (الرئيس المصري محمد) مرسي أن يقيل المجلس العسكري كله ويشكل مجلساً آخر بدلاً عنه. أنا مع عودة مجلس الشعب للانعقاد، لراحة البلد وأمنه".

قضية ردود فعل مسلمي ألمانيا على حكم محكمة ألمانية بحظر ختان الذكور في ألمانيا تناولها سعيد عبد المعطي حسين الواصلي من مصر في تعلقه على موضوع "مسلمو ألمانيا يطالبون البرلمان بالتحرك ضد حظر ختان الذكور" بالقول: "أنا باحث في القرآن ومؤلف لكتاب مبادئ خلق وترقي الكائنات وكتاب ميزان الهتان وكتيب ميزان الأحاديث، لم أجد أي مبرر ديني للختان خلال فترة دراستي للقرآن الكريم على مدى أكثر من 40 سنة ولا في السنة الصحيحة. والعلم يؤكد بأن الطبيعة لا تسرف في الأعضاء، بمعنى أن كل عضو في أي كائن حي له وظيفة منوطة به وجميع الوظائف تتكامل معاً. ووجدت أن القرآن الكريم يجرم الاعتداء بتغيير الخلق والجرح والقطع. فكيف يجرؤ إنسان على تكذيب الخالق في قوله بأنه خلق الإنسان في أحسن تقويم إلا أن يكون غير مؤمن برسالة ربه العظيم؟"

وعن موضوع "يوميات ألمانية في المغرب، شمس وتحرش وسعي للاندماج" كتب قارئنا من الكويت بدر الموزيان تعلقاً مقتضباً: "الموضوع جميل وهدفه الأساسي التقارب، فشكراً قناتنا الألمانية الجميلة".

منتصر الزيات من السودان كتب معلقاً على موضوعنا "محكمة هامبورغ تمنع مجلة ألمانية ساخرة من إعادة نشر صور للبابا": "إن قطع الطريق على المقارنة مع الرسوم المسيئة للنبي محمد بالقول إن القضية هي الحقوق الشخصية للبابا وليس احترام الأديان هو محاولة فاشلة. للنبي محمد حقوق أيضاً كما لأي إنسان وكلنا نعلم أن للأموات حرمتهم وإلا لماذا يمنع تدنيس القبور؟ كما أن إهانة النبي محمد كما تعلمون هي إهانة لكل مسلم، وبالتالي تعد على الحقوق الشخصية لكل المسلمين. إن حكم المحكمة الأخير برأيي يدل على ازدواجية المعايير في أوروبا والتي للأسف أصبحت تطال القضاء أيضاً، بعدما طالت الثقافة والسياسة والتعليم والإعلام".

إعداد: عماد غانم

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.