"مخاوف من دولة دينية مصرية لا تؤمن بتداول السلطة" | اكتشف DW | DW | 17.06.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"مخاوف من دولة دينية مصرية لا تؤمن بتداول السلطة"

المخاوف من ظهور دولة دينية تهدد عملية التحول الديمقراطي في مصر، وانتقادات لأداء الحكومة المغربية، والوضع المقلق في ليبيا ومشكلة جماعات الأمر بالمعروف في السعودية، هذه أبرز مواضيع حلقة هذا الأسبوع من تعليقات القراء.

نستهل حلقة هذا الأسبوع بتعليقات وردت من قراءنا حول المخاوف المرافقة للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية، والتي تناولها البرنامج الأسبوعي "مع الحدث" من DW عربية. في معرض إجابته على سؤال فيما إذا كانت المخاوف من فشل التحولات الديمقراطية مبررة كتب يوري ب.: "المخاوف مبررة من ظهور دولة دينية في مصر، في رأيي أن الدولة ينبغي أن تحتكم إلى دستور يراعي كافة أطياف المجتمع. الدولة الدينية يمكنها أيضا أن تتحول إلى ديكتاتورية بحيث أنها ستقوم بإقصاء فئة على حساب أخرى، والتجارب أظهرت أن هذا النموذج لا تسلّم فيه القوى الدينية السلطة للمواطن، ولا تؤمن بنتائج صندوق الاقتراع إلا مرة واحدة حين تصل عن طريقه للسلطة وبعدها تنهي اعترافها بحق المواطن في استبدال حاكمه .."، لكن عباس ف. يبدو متفائلا بقدرة المصريين على مواجهة المخاوف إذ كتب: "المصريون شعب ذو حضارة عريقة وموقع مصر يختلف عن بقية البلدان العربية، وأنا كلي أمل وتفاؤل بان الشعب المصري سيختار الأصلح ويعطيه الفرصة لبناء مصر الديمقراطية، مصر العروبة والإسلام ..".

Themenbild Feedback arabisch

ونبقى في موضوع الديمقراطية والانتخابات المصرية وتعليق أحمد ز. على رأي الناشط الحقوقي المصري في مقال "المدون المصري مايكل نبيل: لا توجد انتخابات حرة في مصر"، جاء في تعليق أحمد: "عزيزي مايكل، انا أعرفك جيدا، واعرف مواقفك الوطنية منذ عهد مبارك وقبل الثورة، ولا ولن اشكك فيها أبدا او في صلابتها، لكن هل تساءلت يوما عن حقيقة وجود ديمقراطية في اكبر البلاد ديمقراطية ( كما تسوق لنفسها) وهي الولايات المتحدة؟ ما هو نوع الديمقراطية في أوروبا ؟ هل اطلعت على خباياها و خفاياها؟ الديمقراطية المطلقة التي تنادي بها يا مايكل غير موجودة في جميع البلاد التي تحاضر منها وتلقي منها كلماتك الرومانسية وأنت خير العارفين ان الديمقراطية الحقيقية ( اليوتوبية غير مطبقة)، وليست موجودة إلا بين صفحات الكتب، وإذا حدث و طبقت في مصر فهي لن تأتي إلا بمن سيقضي علي وعليك، وعلى كل من ينادي بأي ممارسه ديمقراطيه".

"الأحداث التي تشهدها ليبيا متوقعة في مرحلة التحول الديمقراطي"

ومن مصر إلى جارتها ليبيا وتعليق عائشة ا. على التحضيرات الجارية للانتخابات الليبية وعلى العنف الذي تشهده مناطق ليبية عديدة بين القبائل والميليشيات. في هذا السياق كتبت عائشة في تعليقها على مقال "الانتخابات وفوضى السلاح: إلى أين تتجه ليبيا ما بعد الثورة؟: "إن رغبة الليبيين في المشاركة بالانتخابات ناتجة من أنها استحقاق وطني، ولقد بلغ مجموع المسجلين والحاصلين على بطاقة انتخابية إلى حوالي 2.8 مليون من حوالي 3 مليون ليبي، وهذا عدد يفوق التوقعات ودليل على اهتمام الليبيين بانتخاب "المؤتمر الوطني العام" لإعداد دستور ليبيا الجديدة . وأما الأحداث الطارئة التي تحدث كل يوم فهي أمور متوقعة في ظروف عدم الاستقرار ومرحلة التحول الديمقراطي مع انتشار السلاح ومنها الأسلحة الثقيلة والذخيرة والمتفجرات في يد الشباب.. ولو كان هذا السلاح في أي دولة ثانية لشهدنا حالات من العنف أكبر..".

" لا تغيير في حياتنا اليومية نحو الأفضل تحت قيادة الحكومة المغربية الجديدة"

وإلى المغرب وتعليقات القراء على موضوع يتعلق بعزوف الشباب المغربي عن المشاركة في الحياة السياسية وآخر يتعلق بأداء الحكومة المغربية الحالية. في هذا السياق كتب محمد ع. في تعليقه على مقال "ربيع المغرب: دماء جديدة في المجتمع المدني وحذر من السياسة": "إن سبب عزوف الشباب المغربي عن المشاركة في الحياة المدنية السياسية وجمعيات المجتمع المدني ناتج عن نظرة ضيقة، وجمود فكري، يرى بأن التغيير شيء سريع، بدل ان ينخرط الشباب في ديناميكية التغيير على مراحل و بصفة مستمرة الشيء الذي يتطلب نفسا طويلا". وفي سياق متصل يمتدح محمد ا. المقال الذي يوضح آراء متعددة بطريقة تحليلية موفقة ويدعو الشباب المغربي إلى الانخراط في تنظيم سياسي يساعدهم على اكتمال النضج السياسي ..".

ونبقى في المغرب وتعليق محمد على موضوع "حكومة التغيير لم تغير شيئا من قلق الحقوقيين في المغرب"، والذي جاء فيه: "يكثر الحديث عن التغيير والإصلاح في المغرب الذي يبقى مجرد كلام تردده السنة المسؤولين على مسامع المواطن العادي الذي يبقى في حالة حيرة من أمره، فالامور بقيت على حالها، وما تعديل الدستور وإجراء الانتخابات المبكرة الا عمليات تجميلية وضربات استباقية لتفادي طوفان الثورات العربية، وما وصول حزب العدالة والتنمية الى الحكم الا اجراء ذكي من طرف النظام حتى يقال بان الانتخابات نزيهة وشفافة، وان هناك شيء ما قد تغير في البلاد، اما في الواقع المعاش فلا زال القلق العميق يساير كل من يريد الخير لهذا الوطن الجريح نتيجة الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الانسان في جميع المجالات، فتدخل قوات الأمن لازال عنيفا لمواجهة حق الناس في التظاهر ولا زالت الاعتقالات السرية والتعذيب بدعوى حماية هيبة الدولة، ولا زال الناس يعانون الامرين في المحاكم لنيل حقوقهم .. ولا زال مشكل السكن يؤرق الغالبية العظمى من المغاربة نتيجة المضاربات والاحتكارات والفوائد المرتفعة للبنوك ولا زالت الادارة تعاني من الفساد الشديد والوظائف تباع وتشترى بالإضافة الى ترقيات الموظفين فهي تتم حسب الولاء والزبونية والمحسوبية على حساب الكفاءة. إن الحديث عن التغيير حق اريد به باطل بحيث لم نلمس اي تغيير يذكر في حياتنا اليومية .." .

"الأمر بالمعروف يجب أن يكون في صورة نصيحة وليس باستخدام القوة"

ومن السياسة إلى قضايا اجتماعية سعودية وعراقية وفلسطينية، وبداية مع تعليق اسراء ع. على موضوع يتعلق بحرية المرأة في السعودية كتبت اسراء ع. في تعليقها على مقال "قضية فتاة المناكير.. جدل في السعودية بسبب طلاء الأظافر": ".. كوني مسلمة.. أرى بأن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر جزء رئيسي من كيان المسلم الصالح. لكن لهذا المبدأ حدود، وهي على أن يكون الأمر بالحسنى وفى صورة نصيحة ودية وليس إجباراً أو بالقوة، وكذلك النهى. ولا يحق بل ولا يليق بالمسلم أن يحتد على أخيه المسلم أو أخته المسلمة بهذه الصورة. وأعيب على الفتاة أسلوبها فى الرد والذي يتصف بالحدة، وأياً ما كان أنا لا أعلم ماذا كنت سأفعل لو كنت مكانها، كان عليها فقط أن تشكر نصيحتهم ولا بأس أن ترفض الخروج من المكان ولكن بلباقة وأدب.. أما بالنسبة لنقطة المدرسة التى احترقت وماتت فيها النساء أقول أنه مما علمني ديني أيضاً أن الضرورات تبيح المحظورات، وهذه ليست مجرد ضرورة بل ضرورة قصوى، فحياة الإنسان في ديننا أغلى من ذلك. وأظن، بل وأثق تماماً في أن ما فعلوه حين تركوا النساء يمتن هكذا وزره عليهم عظيم جداً وأرواحهم معلقةٌ فى رقابهم. لعلهم يستفيقوا ويفهموا مدى يسر الدين وألا يحكموا على المواقف من منطلق آراء "مبتورة الصحة" كهذه تؤدى بالناس إلى هلاك محتوم في الدنيا والآخرة".

وفي موضوع الانتقاص من حقوق المرأة نتيجة الأعراف والعادات القبيلة علق حسن ا. على مقال زواج الفصلية": عرف عشائري في العراق ضحيته المرأة" بالقول: " كم احترم القبيله وكم احترم عاداتها، إلا هذه العادات القبيحة، لماذا لا يقوم القبليون بإلغائها والدولة تقوم بمعاقبة من يقوم بمثل هذه الاعمال المشينة.. انه انتقاص من كرامة المرأة وامتهان لها بل انه اشد عليها من ان تقتل واشكر هذا الموقع الرائع الذي يهتم بالقضايا الاجتماعية ومعالجتها مع المختصين".

وفي موضوع اجتماعي آخر يتعلق بمشكلة العنوسة وأسبابها في العالم العربي وبالتحديد في قطاع غزة كتب يحي ع. في تعليقه على مقال "العنوسة كابوس يحطم أحلام فتيات غزة": "للأسف في غزة تكاليف الزواج عاليه جدا جدا، والشباب لا يقدرون على تلبية طلبات الأهل فلجأ اغلبهم إلى الزواج عن طريق النفق، يعنى يتعرفوا عن طريق النت على فتيات يهربوهن عن طريق الأنفاق ويتزوجون بهن فيكونوا أرخص وأوفر لهم".

مراجعة: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبرعن رأيه وعن رأي الموقع.