"مطلوب من الرئيس محمد مرسي محاربة الفساد وخلق فرص العمل للشباب" | اكتشف DW | DW | 09.09.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"مطلوب من الرئيس محمد مرسي محاربة الفساد وخلق فرص العمل للشباب"

مدى نجاح الرئيس المصري محمد مرسي في أداء مهامه، وتقاسم الثروات الطبيعية في العراق على ضوء الخلاف بين حكومتي كردستان وبغداد ومستقبل الأكراد على ضوء الصراع الدائر في سوريا، كانت من أبرز مواضيع بريد القراء هذا الأسبوع.

نستهل حلقة هذا الأسبوع بحزمة من تعليقات متابعينا على حلقة برنامج "شباب توك" التي تناولت تقيم أداء الرئيس المصري محمد مرسي بعد أكثر من شهرين على توليه منصبه، وما هي أبرز المهام التي ينبغي عليه القيام بها. في تعليقه على أداء مرسي يرى أبو علاء ع. بأن أهم انجازاته تتمثل في "استعادة الحكم من العسكر و إعادته للسياسيين كونهم أدرى وأكثر حكمة .. في إدارة شؤون الدولة.. ويرى من أطلق على نفسه اسم مور ا. بأن "إنجازات الرئيس كثيرة من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر العلاقات الخارجية الجيدة وإصلاح الدولة من الداخل وإعلاء قيم المواطنة لجميع فئات المجتمع ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب".

وفيما يتعلق بالمهام التي تنتظر الرئيس محمد مرسي رأى عبد السلام م. بأن عليه "الاهتمام بالتعليم والوظائف لمنع الهجرة الغير شرعية.. وفي نفس السياق يرى محمد ع. بأن على الرئيس مرسي أيضا القيام بالمهام التالية: أولا: خفض الأسعار وتثبيتها، ثانيا: رفع الأجور بما يتناسب مع الفرد، ثالثا: سكن مناسب لكل عائله، رابعا: توفير عمل لكل شاب حسب قدراته العلمية والصحية وخامسا: توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والفكرية والرياضية ..". ويضيف محمد ا. على هذه المهام "مهمة القضاء على الفساد ومهمة إقامة مشاريع قومية زراعية وصناعية توفر فرص العمل للكثير من الشباب".

الاهتمام بموضوع المذيعة المصرية المحجبة هدفه شغل الناس بقضايا تافهة"

Themenbild Feedback arabisch

ونبقى في الشأن المصري وتعليقات القراء النقاش الدائر بخصوص ظهور أول مذيعة محجبة في نشرة القناة الرسمية المصرية. أحمد ح. رأى في تعليقه على مقال " مصر: لماذا الاهتمام بمحجبة ماسبيرو؟" بهذا الخصوص بأن المسألة "ليست مسألة سيطرة" .. مضيفا بأن الأمر "تصحيح لوضع يقوم على التمييز..، بلد أغلب نساؤه محجبات ومع ذلك يتم منعهم من العمل في التلفزيون الحكومي الذي هو ملك الشعب .. ورأى محمود ب. بأن هذا الاهتمام بالموضوع هو "نوع من شغل الرأي العام بقضايا تافهة لإلهائه عن الدستور.. الذي يتم إعداده .. وعموما هناك مذيعات محجبات ظهرن في التلفزيون الحكومي أشهرهن المذيعة الرائعة كاريمان حمزه".

"الثروات الطبيعية في العراق يجب أن تكون في يد الحكومة المركزية"

ومن مصر إلى العراق وتعليقات القراء والمستمعين على برنامج "العراق اليوم" الذي تناول الخلاف بين حكومة كردستان وحكومة المركز في بغداد حول النفط؟ جاء في تعليق محمد ع. على النقاش في هذا الخلاف بأن ".. الحرب الأهلية وتقسيم العراق سببه بوش .. ماذا فعلت العراق لكي تفرق في بحر المشاكل ... أرى بأن النفط العراقي لكل العراقيين بغض النظر عن انتماءهم السياسي والديني..". وعلق أحمد س.ك. على الموضوع بالقول: أن الخلاف زاد الأزمة تعقيدا وهي تعني وجود أجندات تعمل لغير مصلحة البلد، ومن الأدلة على ذلك تعاون شخصيات محلية مع أطراف دولية.. "

وكتب حيدر م. في سياق متصل: "السؤال لماذا تطالب كردستان العراق بحصة من نفط الجنوب .. وعندما يطالب ابن الجنوب بحصة من نفط كردستان تقوم القائمة، أين العدل في ذلك؟" أما عماد خ. فيعتبر بأن الأمر يعكس "صراع بين الرؤوس الحاكمة على النفط ووارداته ونحن الشعب لا دخل لنا .. أرجو الله أن لا يبقى قطرة نفط في العراق والعالم حتى نستريح". وكتب من أطلق على نفسه اسم تيبروليتاريان ا. في تعليقه بأن "..مسالة الثروات الطبيعية يجب أن تكون محصورة بالمركز فقط وان أراد الأكراد تجاوز الأزمة وعدم خلق أزمات في العراق فإن عليهم أن يعيدوا صياغة عقود النفط بعد موافقة الحكومة المركزية"

من حق الأكراد الحصول على المساواة مع مواطني بلدانهم دون تمييز"

وفي موضوع يتعلق بالأكراد ومستقبلهم على ضوء الصراع الدائر في سوريا جاء في تعليق محمود ا. على حلقة برنامج مع الحدث الذي تناولت هذا الموضوع تحت عنوان " ربيع الأكراد.. هل يبدأ بانهيار نظام الأسد؟" بأن من "حق الأكراد المطالبة بمساواتهم مع المواطنين السوريين الآخرين في ظل نظام علماني لا يقوم على التقسيم الطائفي..، وإلا ستدور دورة الزمن وتتصارع الطوائف إلى ما لا نهاية..". غير أن سالم خ. يرى بأن " ما نشهده من حدود وما هو قائم من دول لا يرجع تاريخها سوا لمائة سنة أو أقل، وقد أثبتت هذه الدول استحالة التعايش بين القوميات المختلفة في ظل تيارات متشددة من كل الأطراف لذا الحل الأمثل هو إما أن تعيش جماعات متشابهة ضمن إطار دولة أو أن تتشكل دول فدرالية كما هوا حال إقليم كردستان في العراق ..". أما هانز ا. ومحمد ا فيعارضان إقامة دول جديدة أو دولة كردية، لكنهما يؤيدان "حقوق كاملة للأكراد في الدول التي يعيشون فيها دون أي نوع من التمييز..".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.