"معظم السعوديين يكتوون بنار الفاقة رغم غنى بلادهم" | اكتشف DW | DW | 22.07.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"معظم السعوديين يكتوون بنار الفاقة رغم غنى بلادهم"

تمحورت تعليقات قراء موقعنا هذا الأسبوع حول الاحتجاجات الأخيرة في شرق السعودية وهل هي "فتنة" أم إرهاصات ثورة؟، وكذلك حول أوجه التشابه والاختلاف بين "جمهورية محمد نجيب" و "جمهورية محمد مرسي" في مصر، إضافة إلى موضوعات أخرى.

نستهل حلقة هذا الأسبوع من رسائلكم، أيها القراء الكرام، بتعليقاتكم على موضوعاتنا حول الاحتجاجات التي وقعت مؤخرا في منطقة القطيف بشرق العربية السعودية، والتي تقطنها أغلبية شيعية.

فقد كتب محمد بلرحمة تعليقا مطولا على موضوع "احتجاجات شرق السعودية: "فتنة" شيعية أم إرهاصات ثورة؟" جاء فيه: "النظام السعودي مثله مثل غيره في نادي الأنظمة العربية، فبالرغم من اختلاف هده الأنظمة وكرهها لبعضها البعض والنفاق المستشري فيما بينها والعداوة المنتشرة بين صفوفها إلا أنها تتشابه من حيث إتباعها أسلوب القمع والاستبداد والفساد، فهده الأنظمة رغم مظاهر الحداثة الزائفة وحديثها الممل عن الإصلاح وحقوق الإنسان وما إلى دلك من الخزعبلات والتفاهات والأكاذيب تنفق أموالا طائلة على الأجهزة الأمنية المختلفة، وشراء الأسلحة ليس للدفاع عن الأوطان، بل لاستعمالها ضد عدوها اللدود وهو الشعب".

ويضيف القارئ بلرحمة "إن السعودية التي تعتبر من أغنى الدول العربية بفعل عائدات النفط الضخمة وأموال الحج والعمرة، يعيش معظم سكانها في حالة يرثى لها، ولا سيما في المناطق البعيدة المهشمة بفعل حالات الفساد ووجود الثروة بيد قلة من الأمراء ومن يدور في فلكهم على حساب الأكثرية التي تكتوي بنار الفاقة والحرمان. فقد نقلت الأنباء قبل أيام أن سعوديا أراد بيع إحدى كليتيه للحصول على مسكن لعائلته! فكيف يحصل هذا في بلد يسبح على بحر من النفط؟

ويعتقد بلرحمة أن "ما يحدث في المنطقة الشرقية من السعودية هي احتجاجات ضد الظلم والتهميش والحرمان والعنصرية، وليس كما يدعي النظام أنها طائفية وبدعم من إيران، فالشيعة في القطيف مواطنون سعوديون، إن كانت هناك مواطنة فعلا، يريدون رفع الحيف عنهم والاستفادة من خيرات منطقتهم التي تعتبر من أغنى مناطق البلاد".

وأخيرا يتساءل القارئ بلرحمة "كيف تتناقض السعودية في مواقفها ففي الوقت الذي تتباكى على الشعب السوري والليبي من قبل لأسباب سياسية بحتة نجدها تقف في الجانب الأخر من الثورات العربية مبدية عدائها الشديد لها واصطفافها إلى جانب الطغاة في مصر وتونس واليمن والبحرين؟! فمتى تعي الأنظمة العربية أن زمن العبودية والاستغلال والاستعباد قد ولى لتعود إلى رشدها أو تتنحى جانبا لتفسح المجال أمام العقول النيرة والسليمة لقيادة السفينة إلى بر الأمان". (محمد بلرحمة ـ المغرب)

Themenbild Feedback arabisch

وحول نفس الموضوع؛ "احتجاجات شرق السعودية: "فتنة" شيعية أم إرهاصات ثورة؟"، كتب أشرف السعد يقول: "بالنسبة للمملكة رغم كل الحاقدين فهي لا تمثل فكرا خطيرا، كما يدعى هذا الكاذب بل هي سماحة الإسلام وجوهر الإسلام كما انزل على الرسول عليه الصلاة والسلام. والقيادة السعودية مشهود لها بكل خير، حبا لفعل الخير ومساعدة المسلمين أينما كانوا. اسأل الله أن يدوم ملكهم ويجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين". (أشرف السعد محمد ـ مصر)

وفي تعليق على موضوع آخر يتعلق بالسعودية أيضا، بعنوان "السعودية تستنكر" التدخل الروسي السافر" في شؤونها، كتب محمد شريف: "المحيّر (هو) صمت العالم الإسلامي على ذبح روسيا للشعب السوري! أين النخوة ؟ ألا يمكن معاقبة روسيا بمقاطعة مليار وربع مسلم لها؟ (...) يجب مقاطعة روسيا والصين". ( محمد شريف ـ السودان)

مصر بين جمهوريتين

وفي مشاركة مطولة كتب محمود خليل معلقا على موضوع " قصة جمهوريتين..من الرئيس المنسي محمد نجيب إلى الإخواني محمد مرسي"، قال فيها: "أجد أنه لا يوجد تشابه حقيقي بين شخصي اللواء محمد نجيب والدكتور محمد مرسى، فالاختلافات عديدة. في مصر اليوم توجد قوى الشعب الذي قام بثورته وقوى التيارات الثورية التي حركت وشاركت في الثورة من التيارات الإسلامية المتعددة والتي لها تواجد قوى ومؤثر ومحرك و فعال دائما. يوجد تيارات النخب الفكرية، والأيدلوجيات والإعلام والصحافة، والقوى الدولية المراقبة التي تهتم بهذا الأمر وتتابعه وتراقبه وتتعامل معه".

ويضيف القارئ محمود "الحقيقة، لا يمكن للمجلس العسكري أيا كانت مناوراته وخططه أن يقنع الشعب بأنه قام بالثورة، بل إن دوره كان، كما قال، دائما مساندا وداعما لها خلال المرحلة الانتقالية التي طالت أكثر من المتوقع . من المؤسف الآن أن المجلس العسكري الأعلى يقوم بحل المؤسسات المدنية التي شكلها الشعب من خلال انتخابات حرة نزيهة، وقد جند لتحقيق ذالك القضاء المصري الذي شُكلت مؤسسات و شخصياته في عهد مبارك، فقام هذا القضاء بإصدار أحكام سياسية ظالمة لحل مجلس الشعب! ألان قوى الشعب الثورية المستنيرة لا تثق في المجلس العسكري. لا شك أن إصدار الإعلان الدستوري المكمل الأخير قبل بدء انتخابات الإعادة (...) كان لعلم الأجهزة الحكومية الاستطلاعية أن مرسى سوف يكسب جولة الإعادة. وللأسف الشديد هذا الإعلان الدستوري المكمل قد أخل بصلاحيات الرئيس".

ويتابع محمود "الصراع الآن بين رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب وبين المجلس العسكري، الذي قال إنه قام بتسليم السلطة في 30 يونيو/حزيران. لا شك أن هذا الصراع يدور ألآن في ساحات المحاكم المختلفة، و لا نعرف كيف سينتهي قضائيا. ولكن رصيد مرسى يرتفع دائما لدى شعبه برغم دفع المجلس العسكري بمحاولات تشويه صورته إعلاميا، لكن هذا سوف يفشل فشلا ذريعا (...)". ( محمود طارق خليل ـ مصر)

"سلاح الاغتصاب"

"لقد خاضت الشعوب العربية (مصر والأردن وسوريا) حروب ضد إسرائيل (..) ولكن لم نسمع قيام الإسرائيليين باغتصاب النساء العربيات، أما في البلاد العربية فأي مخالفه للسياسة الحكومية وليس الانقلاب عليها قد يعرض النساء للاغتصاب، بل أكثر من ذلك. ففي مصر إذا ذهب ضابط المباحث للقبض على مطلوب ولم يجده فأنه قد يصطحب بدلا منه زوجته أو أبنته أو شقيقته، وربما تتعرض للاغتصاب، لحين تسليم المطلوب لنفسه". كان هذا تعليق على موضوع "جماعة حقوقية: الاغتصاب والاعتداء سلاحان رئيسيان في سوريا" ( شريف صلاح النمر ـ مصر)

الهجوم على سياح إسرائيليين

أما صالح فعلق على موضوع "إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على سياح إسرائيليين في بلغاريا"، إذ كتب يقول: "الكل يمقت هذه الأعمال الجبانة والقذرة. الذي يقوم بتلك الأعمال من تفجير أناس عزل ليس لهم ذنب في أي تدخلات، إنهم منزوعي الضمائر الإنسانية. إذا كان لك خصوم اذهب لهم في ثكناتهم العسكرية، أما تقوم بتفجير الناس في المطارات، والفنادق وغير ذالك من الأماكن العامة والسياحية، فهذا من أخس الأعمال الجبانة، نعم إنه أمر مؤلم كثيرا أن يموت أبرياء ليس لهم لا حول ولا قوه". (صالح أبو صالح ـ مصر)

وفاة عرفات

وفيما يتعلق بموضوع "الجامعة العربية ستطلب تشكيل لجنة دولية للتحقيق في وفاة عرفات" اقترح أحمد على "قناة الجزيرة إتمام تحقيقها في سرية تامة داخل فلسطين وخارجها والاستعانة بويكيليكس وعملاء مخابرات إذا لزم الأمر، وإلا فرحم الله هذا التحقيق كما رحم صاحبه". (احمد سعيد خذري ـ الغرب)

تراجع أهمية الزواج في ألمانيا

من ناحيته أعتبر رحيم أن موضوع "مسكن لشخص واحد" في ألمانيا"، فهل فقدت مؤسسة الزواج أهميتها؟، "موضوعا مهما! لأن الدول أصبحت تفقد القوة البشرية، عنصر الشباب وأصبحت عواصف الشيخوخة تظهر، وسبب ذلك الهروب من مسؤولية تربية الأبناء وارتفاع حالات الانفصال والطلاق، وكذلك تفاقم الأزمة الاقتصادية، لذا نرى تراجعا في أهمية الزواج". (رحيم بشير ـ الجزائر)

إعداد: عبده جميل الخلافي

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.