"يقتلون الناس بحجة الجهاد ويشوّهون الإسلام" | اكتشف DW | DW | 01.04.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"يقتلون الناس بحجة الجهاد ويشوّهون الإسلام"

تناولت تعليقات متابعي برامجنا مواضيع من ضمنها الاعتداءات التي طالت مدرسة بمدينة تولوز الفرنسية. كما تناولت مبادرة البرلمان الألماني لاستضافة خريجي جامعات عرب والجدل الدائر بين المعارضين والمؤيدين لعقوبة الإعدام.

Themenbild Feedback arabisch

نستهل حلقة الأسبوع بتعليقات حول الاعتداءات التي طالت مدرسة يهودية بمدينة تولوز جنوب غرب فرنسا، إذ كتب علي في تعليقه على مقال "السلطات الفرنسية تمدد الحبس الاحترازي لـ 17 من الموقوفين الإسلاميين": "الجريمة بشعة بكل معنى الكلمة، وبشاعتها تدفع فرنسا لاتخاذ إجراءات احترازية، مواقف فرنسا من الربيع العربي تستحق التقدير والاحترام، ونتمنى أن لا يشغلها المجرمون عن متابعة ما يجري في سوريا". وفي تعليق آخر على نفس المقال يتمنى حيدر من الحكومة الفرنسية "طرد من أطلق عليهم اسم الحثالة وأمثالهم من فرنسا، "لأنهم سرطان إذا لم يستأصل يتفشى في كافة انحاء الجسم"، أما اسما فعلقت على المقال قائلة: "يقتلون الناس بحجة الجهاد ويشوهون الاسلام البريء من أفعالهم، لان ديننا ابعد مايكون عن القتل".

"استهداف مبادرة البرلمان الألماني للشباب أمر مهم"

وحول مبادرة البرلمان الألماني الخاصة بدعوة خريجي جامعات عربية لزيارة ألمانيا بهدف تعريفهم على الحياة السياسية فيها علّق علي على مقال حول ذلك بعنوان " البرلمان الألماني يطلق برنامجا خاصا لاستضافة خريجين عرب" قائلاً: "هذه مبادرة عظيمة واستهدافها الشباب أمر مهم، إن مؤسسات الدولة الألمانية ... تستحق الدراسة والاستفادة منها من كل أنحاء العالم وخاصة من العالم العربي والإسلامي لما تمثله من قيم وقوانين إنسانية رائعة ومحترمة ترتقي بالإنسان الى أعلى مستوى من الاحترام لحقوقه وواجباته، ألف تحية لألمانيا الأولى في سيادة القانون والقضاء". أما جاسم فينظر إلى المبادرة من زاوية نظرية المؤامرة، ففي تعليقه على المقال المذكور كتب ما يلي: "لا أحبذ إطلاقا هذا المشروع المشبوه، من الواجب على ألمانيا... استضافة خريجين من أوروبا الشرقية... إضافة إلى أن هذه البرامج غالباً ما تكون مشبوهة وذات طابع استخباراتي ... وهناك احتمال تجنيد الخريجين لخدمة مخططات مشبوهة...".

"أرفض عقوبة الإعدام لأن هناك من يُعدم دون محاكمة عادلة"

وفي باقة أخرى من التعليقات حول عقوبة الإعدام التي تناولها برنامج "ربيع الشباب"كتبت رنا قائلة: "أرفض هذه العقوبة لأن هناك من يتم إعدامه في بلدي دون ذنب ودون محاكمة عادلة". ويرى باسل بأن "الإعدام عقوبة بشعة وليس من حق أحد أن ينهي حياة إنسان إلا الله وحده". ويضيف باسل " وما أدراك هذا الشخص الذي اقترف جرما مهما كانت بشاعته يمكن مع كثير من الإرشاد والمساعدة أن يتحول إلى شخص فاضل... وهذا لا يعني أن لا نقيم العدل... الذي لا يعني قتل شخصان بدلا من شخص مثلا ... وفي زمننا القريب تقول الإحصائيات بأن أكثر الدول تنفيذا للإعدام ليست أقل من غيرها في مجال ارتكاب جرائم القتل...". وبدوره لا يؤيد عامر الإعدام " لأن ظروف القتل تتراوح ما بين القتل الخطأ إلي العمد ومن يعلم الدافع هو الله وحده، وربما الأدلة والدوافع لا تكون كافية لحرمان شخص من حياته...".

وعلى عكس رنا وباسل وعامر فإن عبد الرحمن يؤيد العقوبة لأنها حسب رأيه "رادع في وجه من يفكر بالقتل كما أنها جزاء القاتل عندما يرتكبها عمداً فالإنسان غالٍ جداً وحياته ثمينة وموضوع الخطأ لا يوجب الإعدام وهذا متفق علية في كل الشرائع السماوية". ويؤيد أمين عقوبة الإعدام "لما فيها من عدل ، وهذا تجسيدا لمبدأ المعاملة بالمثل حتى في الجنايات، وعقوبة الإعدام حل سماوي وهو قديم قدم البشرية عملت به كل الشرائع السماوية ، وهو صالح لكل زمان ومكان وانفع للبشرية لما ينطوي عليه من فوائد ، فهو يغلق الباب أمام الثأر..." أما محمد فيقول في معرض تأييده للعقوبة: " إذا أثبتت التهمه ثبوت لا تشوبه شائبة فأؤيد الإعدام، لأنه شرع الله "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة