بريد القراء: إعلام مصر وتونس مكبّل بالتضليل والحزبية الضيقة | اكتشف DW | DW | 23.12.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد القراء: إعلام مصر وتونس مكبّل بالتضليل والحزبية الضيقة

في حلقة هذا الأسبوع من بريد القراء ركزت التعليقات على مواضيع أبرزها الإعلام العربي ومخاطر وقوعه في مستنقع الكذب والفوضى، وخطر الطائفية على الثورات الشعبية ضد النظم الاستبدادية وتحديات التحولات الديمقراطية في تونس.

في تعليقه على مقال "الصحافة الإلكترونية في تونس: فوضى إعلامية ومصداقية ضعيفة" كتب من أطلق على نفسه اسم هود ا.: "الإعلام العربي إعلام أنظمة وحكام .. وليس إعلام ثورات أو شعوب ... ولا زال حتى الآن مخدرا بمفاهيم ألأنظمة الفاسدة". وفي نفس السياق كتب أبو يزيد م. في تعليقه بأن "الإعلام في تونس بشتّى أصنافه مكبّل بالتّجاذبات السّياسيّة والمصالح الحزبيّة الضّيّقة والتّهافت على نقل المعلومة دون تثبّت أو تحرّ أو تمحيص، والأخطار أنّها تخرج عن دائرة الرّقابة أو المحاسبة". وعلق وليد م. على المقال بالقول: " في مصر ايضا أصبحت وسائل الإعلام والانترنت تشوبها الكذب والتضليل والفوضى". وكتب ياسين ا. في نفس السياق: "اصبح ومازال الإعلام يضلل الحقائق في مصر لان الثورة أظهرت حقائق إعلاميين وفساد مؤسسات الدولة".

ونبقى في الإعلام وتعليق كلثوم خ. على مقال "الإعلام والثورات العربية.. انتقائية وتَبَعيّة أم مصداقية ومِهَنية؟" والذي جاء فيه: ".. الإعلام عندنا يفتقر للغة قوية صادقة يخاطب بها الناس.. فهو يستخدم لغة غارقة في التحزب والتحيز لا تهتم بمصالح الأمة بقدر اهتمامها بالمنافع الذاتية والمكاسب الشخصية.. إعلام لا ينقل الواقع المأساوي المعيشي والاقتصادي لشرائح واسعة من الأمة، بل يركز كاميراته على الأمور الثانوية.. الإعلام الغربي يستعمل لغة حديثة تهتم بالعدالة الاجتماعية وحقوق الناس والحريات الفردية وغيرها من الأمور المهمة في حياة الأفراد والجماعات.. كثيرة هي القنوات العربية التي تتحكم في مفاصلها أقلية متمكنة اقتصاديا تحاول السيطرة على الرأي العام العربي وهي في ذلك تسعى لتقديم خدمات لفئات معينة وحتى أنظمة.. المصداقية في الإعلام العربي والنزاهة ونقل المعلومة صحيحة أصبحت ضروريات حتمية بالنسبة للمشاهد والقارئ العربي حتى لا يتجه لفضائيات أجنبية من اجل اقتناء الرأي الصائب والخبر الصحيح..".

"الطائفية أكبر مهددات التحول الديمقراطي في العالم العربي"

Themenbild Feedback arabisch

Themenbild Feedback arabisch

ومن موضوع الإعلام نستعرض عددا على حلقة برنامج "استوديو الحدث" التي ناقشت خطر الفرز الطائفي الذي يهدد الثورات الشعبية ضد الأنظمة المستبدة في العالم العربي. في تعليقه على الحلقة رأى من أطلق على نفسه اسم تونس خ. بأن "الطائفية هى أكبر مهددات التحول الديمقراطي نحو احترام القانون والعدالة والمساواة والحرية فى دول الربيع العربي خصوصا ،وهى الاختبار الكبير للحكومات المنتخبة حديثا". وكتبت رائدة ن. في تعليقها: "الشعوب العربية غير متصالحة مع انفسها، كل فريق يحاول ان يمارس القمع ضد الفريق اﻻخر لتصفية الحساب ضمن مسميات عديدة وتصنيفات شتى". أما علي ا. فعلّق على حلقة البرنامج بالقول: "في الواقع هناك دول مثل السعودية وقطر تحول صراع الشعوب ضد انظمتها الدكتاتورية الى صراع طائفي لكي يهيمنون بذلك على هذه الدول، ولكن اسفي على بساطة هذة الشعوب التي تنجر وراء هذه الشعارات المزيفة..".

"تركة ثقيلة من عقود الاستبداد لا يمكن ان تنتهي بسهولة"

في الشأن التونسي كتبت نجود في تعليقها على مقال "الغنوشي: النظام القديم لم يمت في تونس ومصر بحاجة إلى توافق": " لا أعتقد أنه يثبت أقدامه بينما يحدفه الناس بالطوب والطماطم في سيدي بوزيد ومصر تحتاج لإزالة النظام الفاسد الجديد". لكن علي ا. وجه تحياته للغنوشي متمنيا عليه أن: "تكون مواقفه أكثر وضوحا من الثورة السورية والمواقف الايرانية المضرة بالعالم العربي والإسلامي ونحن نقدر التركة الثقيلة التي خلفتها عقود من الفساد والاضطهاد من حكم الاستبداد لا يمكن ان تنتهي بسهوله ومن المؤسف ان هناك تيارات وأحزاب كانت تدعي المعارضة واليوم اصبحت ذيل للمخدوعين وتريد إفشال التجربة الديمقراطية في تونس ومصر بكل الوسائل".

وفي موضوع مغاربي جزائري فرنسي علّق ناظمي ا. على مقال "أولاند يرفض الاعتذار للجزائر ويطالب بتطبيق قانون التعويض" بالقول: "سيأتي اليوم الذي تعتذر فرنسا فيه للجزائر، فذكرى المليون شهيد وأكثر لن يطويها التاريخ و ما يزيد عن مائة عام من الاستغلال والإذلال لن تنساها روح الجزائريين الأحرار". وفي الشأن المغاربي أيضا كتب الركيبي في تعليقه على مقال "اللاجئون الصحراويون في مواجهة أمراض السمنة وسوء التغذية": "أنهم ضحايا النظام الجزائري الذي في إطار تنافسه مع المغرب يحتجز هؤلاء الصحراويين المساكين حتى يبقي ورقة ضغط على المغرب، ولو أتيح لهؤلاء الخروج لفروا إلى بلدهم المغرب من جحيم المخيمات والاحتجاز والقهر هناك. تعالوا لتشاهدوا كيف يعيش إخوانكم في الجنوب المغربي في صحة وعافية و مستوى عيش أحسن من سكان الشمال أنفسهم.. ولعل المستفيد من هذا الوضع هم أفراد البوليساريو الذين يحولون المساعدات إلى شكل ممتلكات في اسبانيا و كوبا كما قال أعضاء خط الشهيد وهو التوجه المعارض للبوليساريو".

( DW / ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مختارات