1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: بدأنا عملية ثلاثية وقد أجتمع مع الأسد من أجل السلام

٥ يناير ٢٠٢٣

في تطور جديد في خطوات التقارب التركي السوري، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، معلنا عن اجتماع ثلاثي تنضم إليه روسيا، وقال "لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية..".

https://p.dw.com/p/4LmQK
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (6/10/2022)
كشف أردوغان عن خطط لعقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسورياصورة من: Ludovic Marin/AFP/Getty Images

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس (الخامس من يناير/كانون ثان 2023) إنه قد يجتمع مع الرئيس السوري  بشار الأسد  في إطار جهود من أجل السلام، كأعلى المحادثات المعلنة بين أنقرة وحكومة دمشق منذ بدء الأزمة السورية في 2011.

وأضاف  أردوغان خلال كلمة بأنقرة أنه من المقرر عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة من أجل المزيد من تعزيز التواصل بعد محادثات بين وزراء الدفاع الأسبوع الماضي.

وقال أدروغان "لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية... سنجمع وزراء خارجيتنا معا ثم بناء على التطورات سنجتمع معا على
مستوى الزعماء".

تدعم تركيا جماعات معارضة مسلحة في سوريا في الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد بينما تدعم روسيا الحكومة السورية. 

ودخل الصراع الذي قتل مئات الآلاف وشرد الملايين وتورطت فيه قوى إقليمية ودولية عقده الثاني لكن المعارك أقل حدة عن ذي
قبل.

وتأتي تصريحات أردوغان بعد يوم من دعوة الولايات المتحدة لكافة دول العالم، إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد "الديكتاتور الوحشي". وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشّار الأسد، الديكتاتور الوحشي".

تركيا و"التطبيع" مع الأسد.. تحفظ في دمشق وتحذير من واشنطن

وأضاف "نحضّ الدول على أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضدّ الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة" إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته.

وقال مسؤول تركي  إن وزيري الدفاع التركي والسوري التقيا في موسكو  في 28 ديسمبر/كانون الأول وشملت النقاشات بينهما ملف
اللاجئين ومسألة المسلحين الأكراد.

وبدا التقارب التركي السوري أمرا غير مطروح في مرحلة سابقة من الصراع. وحثت المعارضة السورية تركيا على إعادة التأكيد على
دعمها لها. وسعت أنقرة لطمأنة المعارضة السورية وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا لن تتخذ أي خطوات تتسبب في مشكلات لهم.
 

ا.ف/ ع.ج.م   (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد