1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا "ترصد" مناطيد تجسس فوق كييف وقصف روسي على لفيف

١٦ فبراير ٢٠٢٣

أعلنت السلطات الأوكرانية أنها رصدت ستة مناطيد تجسس مشتبه بها فوق العاصمة كييف، بينما انهال على مدينة لفيف قصف روسي.

https://p.dw.com/p/4NY5r
موقع للجيش الأوكراني في ضواحي باخموت
موقع للجيش الأوكراني في ضواحي باخموتصورة من: Bulent Kilic/AFP

سجلت القوات الجوية الأوكرانية "حوالي ستة أهداف جوية معادية" تحلق فوق كييف وأسقطت بعضها، حسبما أعلنت الإدارة العسكرية في كييف على تليغرام الأربعاء (15 شباط/فبراير 2023).

وذكرت السلطات في بيان أن النتائج الأولية تشير إلى أن الأهداف كانت مناطيد في مهب الريح، يمكن تجهيزها بعواكس أو معدات استخباراتية.

وأوضح البيان أنه من الممكن أن يكون الروس قد أرسلوا تلك المناطيد للكشف عن المواقع الأوكرانية المضادة للطائرات. وأشار إلى أن السلطات تفحص المنطاد لتحديد الغرض منه.

وأعلنت أوكرانيا عن رصد سلسلة من الأجسام المحمولة جواً في الأيام الماضية، في حين أغلقت مولدوفا المجاورة مجالها الجوي مؤقتاً يوم الثلاثاء، بسبب منطاد جاء من أوكرانيا وانجرف إلى رومانيا. وأغلقت مولدوفا مجالها الجوي لأكثر من ثلاث ساعات، مشيرة إلى "مخاطر أمنية" لكنها لم تقدم مزيداً من المعلومات. وقالت هيئة الطيران في مولدوفا إن القرار اتخذ "لضمان سلامة الطيران المدني".

وفي تطور ميداني، قصفت القوات الروسية البنية التحتية الحيوية في مدينة لفيف الأوكرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي ماكسيم كوزيتسكي على تليغرام. وقال كوزيتسكي إن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات، حسبما أفادت صحيفة "كييف إندبندنت".

حرب متقلبة وضارية

الأمم المتحدة تدعو إلى "سلام عادل"

في ذكرى مرور عام على غزو روسيا لأوكرانيا، ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار يؤكد "ضرورة التوصل لسلام شامل وعادل ودائم في أقرب  وقت ممكن" بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

وسيطالب مشروع القرار موسكو مرة أخرى بسحب قواتها وسيدعو إلى وقف الأعمال القتالية. ومن المرجح أن تصوت الجمعية العامة، المكونة من 193 عضواً، على مشروع القرار الخميس المقبل بعد يومين من كلمات سيلقيها عشرات من قادة الدول بمناسبة ذكرى بدء الحرب في 24 شباط/الماضي.

وتأمل أوكرانيا وداعموها في تعميق العزلة الدبلوماسية لروسيا من خلال السعي للحصول على تصويت ما يقرب من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة لصالح مشروع القرار على غرار، إن لم يكن أفضل من، الدعم الذي تلقته بشأن عدة قرارات في العام الماضي.

والجمعية العامة هي محور تحركات الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا لأن مجلس الأمن، المكون من 15 عضواً، لا يمكنه التحرك بسبب روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا.

وعقد مجلس الأمن عشرات الاجتماعات بشأن أوكرانيا في العام الماضي، وسيناقش مرة أخرى الحرب في اجتماع وزاري يوم الجمعة المقبل. ويقول دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يسافر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى نيويورك.

وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانونياً ولكنها تحمل وزناً سياسياً.

وكانت أوكرانيا تريد أن ينص مشروع قرار الجمعية العامة على خطة سلام من عشر نقاط اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لكن دبلوماسيين قالوا إن المسودة تم تبسيطها في محاولة لكسب أكبر قدر ممكن من التأييد.

خ.س/ح.ز (د ب أ، رويترز)