1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق.. "صواريخ باليستية" من خارج الحدود تستهدف أربيل

١٣ مارس ٢٠٢٢

أعلن مسؤولون أكراد عن سقوط 12 صاروخاً باليستياً على أربيل عاصمة إقليم كردستان دون وقوع إصابات، فيما نقل التلفزيون العراقي الرسمي عن قوة مكافحة الإرهاب أن الصواريخ أطلقت من خارج العراق.

https://p.dw.com/p/48PT0
هجوم صاروخي على إربيل - أرشيفية
أفاد مراسل التلفزيون الإيراني في العراق إن الهجمات الصاروخية استهدفت "قواعد إسرائيلية سرية".صورة من: Thaier al-Sudani/REUTERS

قال مسؤولون أكراد إن 12 صاروخاً باليستياً أطلقت من خارج العراق سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي في شمال البلاد اليوم الأحد (13 مارس/ آذار 2022)، لكنهم أضافوا أنه لم تقع أي إصابات. ونقل التلفزيون العراقي الرسمي عن قوة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان قولها إن 12 صاروخاً أطلقت من خارج العراق سقطت في أربيل. ولم يتضح على الفور مكان وقوعها.

من جهته، أفاد مراسل التلفزيون الإيراني في العراق  إن الهجمات الصاروخية  استهدفت "قواعد إسرائيلية سرية". وقال مسؤولون أكراد إن عشرات الصواريخ الباليستية التي أُطلقت من خارج العراق  استهدفت أربيل في وقت سابق اليوم وأضافوا أنه لم تقع إصابات.

وعادةً ما تُستهدف المصالح الأمريكية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكنّ واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.  وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيانه إنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخاً باليستياً"، مضيفاً "الصواريخ كانت موجّهة إلى القنصلية الأمريكية في أربيل".

وقال مسؤول أمريكي إن الهجوم انطلق من إيران. ولم يقدم المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، مزيداً من المعلومات. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى.

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الواقعة بأنها "هجوم شائن" لكنه قال إنه لم يصب أي أمريكي بأذى ولم تلحق أضرار بالمنشأت التابعة للحكومة الأمريكية في أربيل.

بدوره أكد الرئيس العراقي برهم صالح المنتهية ولايته أن استهداف مدينة أربيل بالصواريخ جريمة إرهابية مُدانة. وقال الرئيس صالح في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر إن "القصف يأتي في توقيت مريب مع بوادر الانفراج السياسي ويستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة". وأضاف: "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون".

 

من جهته، شجب رئيس الحكومة العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي الهجوم في تغريدة، قائلاً: "الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروّع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا". وأضاف "ستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم". كما ندد زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالهجمات في تغريدة جاء فيها "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان"، مضيفاً "لن تركع أربيل إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة".

من جانب آخر وصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) القصف بأنه هجوم جبان.  وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة أن "البعثة تدين بشدة الهجمات الصاروخية الشنيعة على أربيل". وأوضح أن على العراقيين "الوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي عمل ينتهك سيادة العراق ووحدة أراضيه، أو يهدف إلى تقويض استقرار الوحدة ويجب محاسبة مرتكبي هذا الهجوم الجبان".

ولم يكشف المسؤولون الأكراد حتى الآن عن مكان وقوع الهجوم الصاروخي. وقال متحدث باسم السلطات الإقليمية إنه لم يحدث توقف في الرحلات الجوية في مطار أربيل

ونشر سكان أربيل مقاطع مصورة على الإنترنت لعدة انفجارات كبيرة وقال البعض إن الانفجارات هزت منازلهم. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هذه المقاطع.

ع.ح./ع.غ. (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد