1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسنفت: المستشار الألماني الأسبق شرودر سيغادر منصبه بالشركة

٢٠ مايو ٢٠٢٢

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر يغادر منصبه كرئيس لمجلس الإشراف على شركة "روسنفت" الروسية للطاقة بعد انتقادات شديدة واجهها من قبل الساسة الألمان والأوروبيين، بسبب تمسكه بعلاقاته بموسكو حتى بعد غزوها لأوكرانيا.

https://p.dw.com/p/4BdVq
 المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر
قال شرودر إنه من المستحيل عليه تمديد ولايته في مجلس الإشراف على شركة "روسنفت"صورة من: localpic/imago images

أعلنت شركة "روسنفت" الروسية للطاقة اليوم الجمعة (20 مايو/ايار 2022) أن المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر يعتزم التخلي عن منصبه كرئيس لمجلس الإشراف على الشركة.

وأضافت الشركة أن شرودر (78 عاماً) قال إنه من المستحيل عليه تمديد ولايته في المجلس. ولم تدل الشركة بمزيد من التفاصيل.

وبناءً على ذلك، سيغادر أيضاً رجل الأعمال الألماني ماتياس وارنيغ مجلس الإشراف مع شرودر. يذكر أن وارنيغ هو رئيس شركة تشغيل نورد ستريم 2.

وكان شرودر تعرض لانتقادات قوية بسبب علاقاته مع روسيا وقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشغله مناصب لدى شركات روسية حكومية، ونظرا لأنه لم يتخل عن هذه المناصب بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، طالبته قيادة الحزب الاشتراكي بالخروج من الحزب كما تلقى الحزب أيضا طلبات لطرده.

لماذا يتمسك شرودر بصداقته مع بوتين؟

كانت لجنة الموازنة في البرلمان الألماني قررت أمس الخميس إغلاق مكتب شرودر وقيام الموظفين المتبقيين مع المستشار الأسبق بمهام أخرى مع استمرار احتفاظ شرودر بالحق في الحصول على معاشه التقاعدي وخدمة طاقم الحماية الشخصية.

وتكلفت نفقات الموظفين في مكتب شرودر العام الماضي أكثر من 400 ألف يورو تم دفعها من خزائن الدولة.

وقال برلمانيون إن سبب تلك القرارات هو أن شرودر لم يعد يفي "بأي التزام مستمر ينشأ من منصبه الحكومي السابق". وسبق القرار موافقة أغلبية كبيرة في البرلمان الأوروبي على فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على شرودر.

يذكر أن شرودر يشغل منصباً سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى جانب مناصب قيادية في مشروعي خط أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2 - وكلاهما خط أنابيب للغاز الطبيعي يمر عبر بحر البلطيق ويربط بين روسيا وألمانيا.

ومؤخراً تم تعليق العمل في خط نورد ستريم 2 على خلفية الأزمة الروسية-الأوكرانية من قبل الحكومة الألمانية.

ع.ح./و.ب. (ا ف ب، د ب ا)