1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل ضابطين إيرانيين وعنصرين من حزب الله في قصف قرب دمشق

٢ ديسمبر ٢٠٢٣

قُتل ضابطان في الحرس الثوري الإيراني ومقاتلان مواليان لحزب الله، في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للحزب اللبناني قرب دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/4ZiE0
مسلحون من حزب الله
حزب الله يعلن عن مصرع عنصرين تابعين له في سورياصورة من: Hussein Malla/AP/picture alliance

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "مقاتلين سوريين يعملان مع حزب الله وضابطان من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على مواقع لحزب الله قرب السيدة زينب" جنوب دمشق. وتابع "كان الضابطان في الحرس الثوري الإيراني هدف الإسرائيليين، وقد ضربوا الغارة فور دخولهما إلى موقع حزب الله".

وأوضح المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد على شبكة مصادر على الأرض، أن الضابطين قضيا متأثرين بإصاباتها، كما أشار إلى إصابة خمسة مقاتلين آخرين. وكان الحرس الثوري أعلن في وقت سابق اليوم السبت (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2023) مقتل اثنين من عناصره بهجوم إسرائيلي في سوريا، حيث قال إنهما كانا يؤديان "مهمة استشارية".

وتأتي الضربات قرب العاصمة السورية  بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء هدنة استمرّت سبعة أيام بين إسرائيل وحماس، حليفة حزب الله، في قطاع غزة.

وتعتبر دول عديدة، من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. كما حظرت ألمانيا نشاطه على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية"، وهو ما ينطبق على حركة حماس أيضا.

واعترف الموقع الالكتروني للحرس "سباه نيوز"، بمقتل محمد علي عطائي شورجه وبناه تقي زاده، لكنه لم يذكر لا المكان الذي قتلا فيه ولا التوقيت. وتشنّ إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الحرب في جارتها الشمالية في 2011.

واستهدفت بشكل رئيسي فصائل مدعومة من إيران  وعناصر حزب الله اللبناني إضافة إلى مواقع للجيش السوري. لكنها كثفت تلك الهجمات منذ بدء حربها مع حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلنت الحركة الفلسطينية العام الماضي استئناف علاقتها مع دمشق إثر قطيعة لأكثر من عشر سنوات. وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات فجر السبت في محيط دمشق، وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في محيط دمشق بأنه سمع دوي انفجارات.

وأفادت وزارة الدفاع السورية وكذلك التلفزيون الرسمي السوري  عن وقوع ضربات إسرائيلية. وردا على سؤال لفرانس برس، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه المعلومات.

وفي الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر قُتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، بحسب المرصد. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أدّت ضربات إسرائيلية إلى خروج المطارين السوريين الرئيسيين في دمشق وحلب عن الخدمة مرّات عدة خلال أسبوعين فقط.

ولا يزال مطار دمشق الدولي خارج الخدمة منذ ضربة طالته في 22 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ساعات من عودته للخدمة. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها عازمة على التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

ف.ي/أ.ح/ خ.س (أ ف ب)