1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"نخر الأنف" عادة منفرة لكن ضررها أكبر مما تتوقع!

١٧ مارس ٢٠٢٤

غالباً ما يقوم الأطفال بها بشكل تلقائي، أما الكبار قد يقدمون على فعلها سراً. إنها عادة نخر الأنف التي لا تعد عادة منفرة فحسب، بل مضرة أيضاً بالصغار والكبار على حد سواء. فهل يقتصر ضررها على جعل فتحات الأنف أكبر؟

https://p.dw.com/p/4dnYe
نخر الأنف
الأطباء يحذرون من مخاطر نخر الأنف على الصغار والكبارصورة من: Khosro Rajabkordi/Zoonar/picture alliance

إدخال الأصبع عبر فتحات الأنف ونخره بشكل متكرر، عادة ليست منفرة ومقرفة بالنسبة للبعض فحسب، وإنما قد تؤدي أيضا إلى عواقب صحية وخيمة، كما يحذر ميشائيل دييغ، الطبيب الألماني المختص و المتحدث باسم الرابطة المهنية الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، نقلاً عن مجلة" spektrum" العلمية. فعند الإفراط في نخر الأنف وفعل ذلك بشكل متكرر، ينمو الخطر في التعرض لنزيف في الأنف، خاصة لدى الأطفال، وقد يحدث ذلك أيضا للبالغين.

بداخل الأنف تتجمع عدة أوعية دموية قريبة للغاية من الحاجز الأنفي، الذي يعد بدوره "بنية حساسة"، كما يوضح دييغ. في أسوأ الحالات، يمكن أن يحدث نخر الأنف ثقباً فيه، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال صوت صفير. يؤدي خدش الأنف أيضاً إلى حدوث إصابات صغيرة في الأغشية المخاطية. فالجراثيم التي تلتصق بأصابع الإنسان قد تخترقها بسهولة، ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن في الأنف. و في حالة ما إذا كان لديك أي مشاكل من هذا النوع، ينصح بزيارة الطبيب على وجه السرعة.

لكن القلق من أن تجعل عادة نخر الأنف، فتحاته تبدو أكبر مما كانت عليه، لا أساس له من الصحة، كما يوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة بيرنهارد يونغ هولسينغ. "يتكون الأنف من عدة غضاريف مرنة. من الناحية النظرية، يمكن تمديدها، ولكن يجب أن يحدث ذلك بشكل دائم". لكن في حالة تغير شكل الأنف على مدار الحياة، فهناك أسباب أخرى، وفق الطبيب. مع تقدم الإنسان في السن، يصبح الغضروف أقل مرونة، ما يؤدي إلى انزلاقه إلى الأسفل، ما يمنح الفتحات شكلاً مستديراً.

إ.م